سبع طرق سريعة لجلب السعادة إلى موظفيك في العمل

سبع طرق سريعة لجلب السعادة إلى موظفيك في العمل / ماجد دودين

كلنا نريد لموظفينا أن يكونوا سعداء في بيئة العمل. ولكن هناك أيام أو أوقات يبدو فيها أن الأمور لا تسير على ما يرام، وأنّ كل شيء يسير في الاتجاه الخطأ. يتعيّن على كل قائد أن يوجّه فريقه ويقوده خلال أيام كئيبة سوداء وأسابيع سيئة، وأحيانا يجب على القائد أن يقود خلال صعوبات وتحديات أكثر خطورة على المدى الطويل.

إنّ ما نفعله في تلك الظروف كقادة على قدر كبير من الأهمية. وإليكم بعض الخطوات الأكثر فعالية التي يمكنكم اتخاذها:

استمع بانتباه واهتمام بآذان صاغية: الكثير من الناس يتحدثون كثيراً، ولكن ليس نفس العدد من الناس يستمعون لما يُقال. استمع وأنصت إلى الناس عندما يتكلمون، ولا تستجب أو ترد عليهم تلقائيا. أفسح المجال للناس بالتعبير عن أنفسهم- وامنحهم الوقت والاهتمام الذي يحتاجونه للبوح بما يفكرون به وللتنفيس والفضفضة، والتحدث والتعبير عمّا يدور في أذهانهم. أفضل طريقه لتحفيز الناس هي أن تشعرهم بأنك تستمع لهم وتصغي باهتمام لما يقولون.

امتدح موظفيك وجاملهم: أسرع طريقة لجعل موظفيك سعداء في العمل هو عن طريق الإطراء عليهم والثناء بمجاملة صادقة ومدحهم حول أحدث الإنجازات التي قدموها. الكثيرون منا يميلون لأخذ الأمور كأمر مفروغ منه على أنّها من المسلّمات، كن سخيا في الثناء على موظفيك وشكرهم على إنجازاتهم-تأكّد من أنك تجعل الناس يعرفون كم تقدّر وقتهم وجهدهم الذي يبذلونه في إنجاز مهامهم.

استثمر في الناس: هناك العديد من أنواع الطرق للاستثمار في موظفيك. يمكنك أن تمنحهم الوقت للدراسة، والاشتراك في دورات تدريبية أو في تعلّم مهارة جديدة. يمكنك استخدام واستئجار مدرّب لتدريبهم؛ يمكنك إرسالهم للمشاركة في مؤتمر أو خلوة أو دعوة. إنّ الاستثمار في موظفيك يؤتي ثماره ومردوده مرتين، لأنهم يتعلمون شيئا جديدا (وغالبا ما ينقلون ما تعلموه للآخرين في الفريق) ولأن ذلك يغرس الانطباع في نفوسهم بأنك تثق بهم وبقدراتهم.

الإعراب عن الامتنان: الموظفون الذين ينجحون ويتميزون في العمل هم الذين يعرفون أن مساهماتهم لها معنى وهم الذين يصنعون الفرق. عندما يعرب القائد عن امتنانه وتقديره للطرق التي تجعل عملهم مهماً، يبقى الموظفون منخرطين في العمل ومتحمسين. اشكر موظفيك على الدوام. وما قد تشعر بأنه كلمة صغيرة أو لفتة تعبير عن الامتنان، قد يكون أكثر أهمية بكثير عند من يتلقى تلك الكلمة أو اللفتة الطيبة.

قدّم التحفيز والتشجيع: سيكون هناك دائما العديد من المهام والواجبات التي تحتاج لاستكمالها، وأعمال وإجراءات يجب اتخاذها. وأفضل شيء يمكنك القيام به كقائد هو ان تدع الناس يعرفون أنك تثق بهم وتؤمن بقدراتهم. كلمة تشجيع واحدة خلال حالة الفشل تعني وتساوي في تأثيرها أكثر من ساعة من المديح والإطراء بعد تحقيق النجاح.

احتفل بالانتصارات: يدرك أفضل القادة أهمية الاحتفال بالانتصارات والإنجازات والمكاسب-الكبيرة والصغيرة على حدٍ سواء. كلما أثنيت على الإنجازات واحتفلت بها زادت الإنجازات والمكاسب التي ستحتفي وتحتفل بها.

تقديم الدعم: أكثر من نصف الأشخاص الذين يتركون وظائفهم، يفعلون ذلك بسبب علاقاتهم مع مدراءهم ورؤسائهم في العمل. لذا يحرص القادة الأذكياء على تقديم الدعم والتوجيه والتدريب وتذليل العقبات والصعوبات ومواجهة التحديات. فهم يفهمون أن تقديم الدعم الحقيقي لشخص ما، لا يعني فقط مجرد التواصل بل يعني مدّ يد العون والمساعدة. وعندما تساعد الآخرين على تحقيق أهدافهم، فإنك تحقق أهدافك أيضا.

ليس هناك نهاية للأشياء والخطوات والأفكار التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الحفاظ على موظفيك سعداء في بيئة ومحيط العمل. كلما عرفت فريقك بصورة أفضل، يمكنك العثور بشكل أفضل على الأشياء التي تنجح في التعامل معهم. ولكن مع أي فريق وتحت أي ظرف فإنّ هذه الاقتراحات والتوصيات تمثل نقطة انطلاق لتحقيق الأهداف المنشودة.

القيادة من الداخل: قُم بتركيز انتباهك على موظفيك ومشاهدتهم وهم أكثر سعادة وأكثر إنتاجية، وانخراطاً في عملهم وهم يشعرون بالحماس ينبعث من نفوسهم ويفخرون بإنجازاتهم وبالعمل المثمر الذي يقومون به.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى