إلى من يهمهم الأمر / المحامي احمد سعيد الحمايده

إلى من يهمهم الأمر
ثُله من( الحصينيات ) الثعالب.. عاثت فسادا وزندقة واستباحت عناوين السيادة وسيلتها أموالا لتصب في خزائن أرباب الفساد.
كلما رفع الأردنيون رؤوسهم.. صاحت أبواقهم.. الذئاب قادمة إليكم.
طابت الحكاية للثعالب ( وقشقشت) الأخضر واليابس.
زُرنا أوكار الذئاب وضربناها في كل موقع والرسالة: الشعب مل من الانتظار.
سال دم ناهض وهلل من هلل.. مذاق دمه هيج الوحوش.
أما بعد..
ولما كان لنا في كل (عُرس قُرص).
إيران وروسيا والحشد الشعبي وأمريكا يزحفون وها هي كل أنواع الوحوش اقتربت من الحدود.
موقف الأشقاء وعلى ذمة عبدالباري عطوان جاء واضحا.. وقدموا اقتراحاتهم للأردنيين.
وها هم الارادنة جاء ردهم واضحا جليا.. المنية ولا الدنية.
الى من يهمهم الأمر
ولما بان الفراغ.. فبعض القيادات في عالم رجالات الدول لم تتجاوز الابتدائية.. والحاجة اليوم لمن يخدم وطنا لا لمن يخدم زُمرا.
على الثعالب ان تعود الى جحورها وكفاهم. وليعلموا أن جحور بلاد المهجر لن تحمي لهم دم أو مال أو عرض.
على بعض أبواق الإعلام أن تهمد.. لا حكاية لنا بالأردن مسماها مسيحي مسلم وحتى قبل قيام الدولة.. والعيش والملح والكنائس والمساجد والدم جميعها شهود.
ولما زالت ألغمامه عن تآخي رجل الأمن والمواطن.. يجب تعزيز هذا الشعور.
على النخب أن تتقدم وعلى الشعب أن ينهض وكل منا قادر على العطاء ومن موقعه.
كثُرت حكايات فار من وجه العدالة والحلول كثيرة وليكن آخرها المداهمات الأمنية.
والله من وراء القصد.
حمى الله الأردن
المحامي احمد سعيد الحمايده.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى