مقاماتُ المَطَرْ

[review]

.. .. .. ..

وَلَقَدْ تَعاهدنا فما كانَ الهَوى ..

ثُمَ افْتَرقنا كَيْ يُجافينا القَمَرْ

مقالات ذات صلة

الآنَ نَكتُبُ حُزْننا يا حُزْننا ..

الآنَ نَفْهَمُ أَننا فِعْلُ القَدَرْ

ما كانَ فَقْدُكَ هَيْناً يا مَنْ لَهُ ..

أَثَرُ النَسيمِ على تَعابِيرِ البَشَرْ

يا مَنْ وَقَفْتَ على مَشارِفِ دَمْعَتي ..

لِتُعَلْمَ الأَجْفانَ ما مَعْنى السَهَرْ

إِني أَتَيْتُكَ باكياً أَشْكو النَوى ..

وَذَكَرْتُ عِطْرَكَ عِنْدَما مالَ الزَهَرْ

فَلِما الفِراقُ وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنني ..

كالغُصْنِ أَعلو فَوْقَ أَهْدابِ الشَجَرْ

مَنْ يَفْهَمُ الوَصْلَ الجَميلَ وَنَجْمَهُ ..

لابُدَ يُدْرِكَ أَنني عِشْتُ الأَثَرْ

مَنْ يَقْرَأُ الشِعْرَ النَقيَّ وَهَمْسَهُ ..

فَكأَنَّما يَدري الذي هَمَّ الصُوَرْ

أَتُراكَ تَعْرِفُ أَنَّني مُتَأَلمٌ ..

أَهْجو الحَياةَ وَمُهْجَتي تَشكو الضَجَرَ

إِنَّ الذي في خَافقي مُتَأَجِجٌ ..

ما انْفَكَ يَبدو مُرْعِباً لمَّا انْفَجَرْ

إِنَّ الذي في مُقْلَتي مُتَعَجرفٌ ..

لا يُبْصِرُ الأَرواحَ في جُبِّ السَحَرْ

قُلْ يا حَبيبي ما الذي أَبكى السَما .. قُلْ يا نَديمي ما الذي هَزَّ الحَجَرْ

ما عادَ يَعْنيهِ الجوابُ لِأَنَّهُ ..

يَهْوى الفِراقَ كَأَنَّهُ ظِلُ السَفَرْ

يا مُلْهِمَ الوجدانِ حَسْبُكَ بالذي ..

جَعَلَ القَصيدَ مَنارَةً تُغْري النَظَرْ

إِنْ كانَ عُذْرُكَ أَنَّني بِفَصاحَتي ..

لا أُفْقَهُ العِشْقَ الذي فيكَ انْكَسَرْ

فارْحَلْ بَعيداً لا تَلُمني يا نَدى ..

فالحُبُ أَكْرَمُ مِنْ يَنابيعِ الصَحَرْ

وارْحَلْ بِحُزْنِكَ لا تَعُدْ يا مُهْجَتي ..

فأنا الذي ما عادَ يَعْنيهِ المَطَرْ

……………..
………..
….
..
.

.. هبوطٌ اضطراري..

على مَوعدٍ

يا حَبيبي أَتيتُكْ .. وَقلبي بِشَوقٍ

يُنادي فَدَيْتُكْ

أَتَيْتُكَ أَطْلُبُ بَعْضَ دُموعي .. لِأَنَّكَ جَفني

وَدَمعِيَ صَفْحُكْ

وما كُنتُ أَدري

بِأَنَّ العِطاشَ .. يَموتونَ شوقاً

إلى أَنْ فَقَدْتُكْ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى