سواليف
تنبأ علماء وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» ببداية طوفان شامل على الكرة الأرضية بعد 60 سنة من الآن، سيدمر العديد من عواصم الدول الأوروبية والعاصمة اليابانية طوكيو.
ووفق هذه التنبؤات سيرتفع مستوى المياه في البداية ما لا يقل عن 2م مما سيسبب غرق أعداد كبيرة من البشر، كما بينت حسابات علماء «ناسا» أنه بعد مضي 1000 عام لن تبقى على الكرة الأرضية يابسة، مما سيضطر الناس إلى الإقامة فوق سلاسل الجبال والمرتفعات، وهؤلاء سيواجهون تغيرات مناخية ومشاكل في الإنتاج الزراعي وبالتالي الجوع.
وتبين المعلومات التي جمعتها الأقمار الاصطناعية لوكالة «ناسا» أن مستوى المياه يرتفع حالياً بمقدار 1.9 ملم سنويا، مع العلم أن تقرير لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتغيرات المناخية عام 2012 يشير إلى أن مستوى المياه في المحيطات يرتفع بمقدار 3.2 ملم سنوياً.
وكانت وكالة «ناسا» أعلنت مؤخراً عن افتتاح «مكتب نهاية العالم» المتخصص في رصد حركة الكواكب من أجل حماية الكرة الأرضية من أي طارئ، وذلك في أعقاب القلق الذي ساد العالم خلال العام الماضي 2015 عندما اقترب كويكب من الكرة الأرضية مهدداً سلامة البشرية.
وأعلنت «ناسا» عن خطة جديدة للتأكد من أن هذه التوقعات يمكن التصدي لها، وأطلقت قسماً جديداً يسمى «مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي» الذي انتشر بين العلماء باسم «مكتب نهاية العالم» ليكون مسؤولاً عن مراقبة جميع الكويكبات التي تقع بالقرب من كوكبنا، من أجل أن يكون للبشرية فرصة لمواجهة ومحاربة الصخور الفضائية التي تتجه صوبنا.
وقالت صحيفة «دايلي ميرور» البريطانية قبل أسابيع إن وكالة «ناسا» تدافع عن الأرض ضد الكويكبات المدمرة، بعد أن رصدت أكثر من 10 آلاف جسم غريب قريب من الأرض، والتي يُطلق عليها كويكبات نهاية العالم، حيث يتم اكتشاف ما يقرب من 1500 جسم كل عام.
وقال «جون غرونسفيلد» المدير المساعد لعلوم الإدارة في الوكالة أن كشف الكويكبات وتتبع مسارها هو أمر جدي ويعد من مهمات «ناسا» للدفاع عن كوكبنا.
ويقول الخبراء إن الكويكبات الصغيرة غير المكتشفة تقدر بالملايين وبعض منها على مسار تصادمي مع الأرض.
