في رثاء سعد السيلاوي إعلاميون يغردون ” يرحل الجسد وتبقى روحك حاضرةً فينا “

سواليف _ ديما الرجبي

غيب الموت الإعلامي الأردني سعد السيلاوي ظهر اليوم السبت في العاصمة اللبنانية بيروت بعد صراع طويل مع سرطان الحنجرة الذي باغته في اوائل 2012
وكان الراحل يحارب المرض بكل عزيمة حتى بعد إستئصال حنجرته ، حرص السيلاوي على بقاءه قوياً رغم قساوة الظروف الصحية ولم يستكن عن الظهور الاعلامي رغم أن صوته غادره مبكراً قائلاً في إحدى المقابلات “صوتي قد يكون مزعج .. لكن الاهم أن تسمع صوتي .. أنا صحافي .. إسمعني ماذا أقول .. إسمع رسالتي” ، وعرف السيلاوي بتفاؤله بالحياة وصموده امام العقبات مؤمناً بأن الرضى مفتاح النجاح بغض الطرف عن حجم المعوقات التي قد تواجه أي إنسان .

وشغل السيلاوي منصب مدير مكتب قناة العربية في عمان منذ تأسيسها ولغاية إصابته بمرض السرطان ، وخضع بعدها للعلاج في مركز الحسين للسرطان في العاصمة عمّان، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا أواخر أبريل 2013، لإجراء فحوصات بعد انتكاسة صحية تعرض لها.

وعلى أثر إذاعة خبر وفاته غرد إعلاميين وساسة وفنانون مقربون من الراحل ومتابعين لحياته المهنية ، معبرين عن حزنهم على رحيله ذاكرين بعضاً من مقتطفات حياته المهنية والشخصية
ورصدنا لكم بعض ما جاء من التغريدات … رحم الله الإعلامي الأردني سعد السيلاوي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى