رفض شعبي لتبرع سميك لخريجي جامعة اليرموك

سواليف – فادية مقدادي

اكد رئيس #جامعةاليرموك أ.د اسلام المساد عن قيام ” #فاعل_خير ” اردني رفض الكشف عن اسمه بتسديد كافة #المستحقات_المالية المترتبة على جميع #الطلبة الذين تم تخرجهم من مختلف التخصصات في جامعة اليرموك .
واضاف المساد ان مجموع المبالغ المرتبة على الطلبة بلغت حوالي “١٧٩” الف دينار تم تسديها بالكامل من قبل فاعل الخير .
وعليه فقد طلبت الجامعة من جميع الطلبة الذين انهوا متطلبات الجامعة وتم تخريجهم من جامعة اليرموك ؛ وعليهم ذمم ماليه ولم يتسلموا شهاداتهم مراجعة مسجلي الاقسام لاستلام شهاداتهم .

وتبين لاحقا أن من قدم التبرع هو رجل الأعمال #حسن_سميك والذي ثار الجدل قبل أسابيع عندما دعا إلى ضم #الضفة_الغربية ومنح #الجنسية_الأردنية للفلسطينيين والمستوطنين اليهود في الضفة الراغبين في البقاء تحت الإدارة الاردنية ، باعتباره أفضل أمل لحل #الصراع_العربي_الإسرائيلي وفق قوله.

وقال في مقالة مثيرة للجدل نشرت في مجلة فورين بوليسي وحملت عنوان “وحدوا الأردن وفلسطين – مرة أخرى” ان على عمان أن تضم الضفة الغربية مرة أخرى من أجل تحقيق السلام والازدهار الاقتصادي ومنح الفلسطينيين حقوقهم الديمقراطية.

وبعد أن عُرف فاعل الخير المجهول ، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي منشورات الرفض لتبرع اسميك للطلبة الخريجين ، ورأو فيها محاولة منه لاستمالة البعض لقبول أفكاره والترويج لها ، وما يترتب على ذلك لاحقا من تحقيق ما يراه وتصفية القضية الفلسطينية لصالح الصهاينة وبما يتوافق مع أهداف العدو .

كما اعتبرها آخرون محاولة منه لاستغلال حاجة الناس المعوزين والفقراء ، لأهدافه الخاصة .

فيما رد آخرون على ما قام به اسميك ، وذكروا ما حدث في الجامعة الأردنية والجامعة الهاشمية ، حين انسحب طلاب وأعضاء في الهيئة التدريسية في الجامعتين الأردنية والهاشمية من ندوة أقيمت في كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، بسبب استضافة الجامعة ممثلين عن جامعة “محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” الإماراتية لعرض منح دراسية للطلاب.

وجاء الانسحاب بعد أن تفاجأ الطلاب بتعاون الجامعة الإماراتية مع “الجامعة العبرية” في القدس المحتلة، ومعهد “وايزمان” الإسرائيلي للعلوم. 

وقالوا أن الشباب الأردني بشكل خاص والأردنيين بشكل عام ، واعون لكل المحاولات التي تستهدف قيمهم وما يؤمنون به في الصراع مع العدو الصهيوني .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى