رغم اعترافه وتمثيله للجريمة .. البراءة للمتهم بقتل الزوجين في دير السعنة

سواليف – رصد
قضت محكمة الجنايات ، اليوم الأربعاء ، ببراءة الشاب المتهم بقضية دير السعنة ، والتي راح ضحيتها رجل وزوجته قبل عامين ونصف تقريبا.
وأعلنت المحكمة التي يرأسها القاضي عماد الخطايبة وعضوية القاضيين طارق الرشيد وطارق شقيرات براءة المتهم وقررت إخلاء سبيله.
وكانت الجريمة التي اشغلت الراي العام الاردني على مدار عام ونصف العام استغرقت التحقيقات فيها قرابة خمسة اشهر إلى ان عثر مزارع بموسم قطاف الزيتون صدفة على اداة الجريمة ، معلقة على شجرة بأحد الكروم القريبة من منزل الضحيتين، وبني على اساسها الاشتباه والاتهام للجاني المفترض والقي القبض عليه.

محامي الدفاع عن المتهم قال ، ان المحكمة قضت ببراءة موكله على الرغم من اعترافه بالجريمة ، لعدم قناعتها بالاعترافات وفي الأدلة المقدمة لها.
وبين المحامي ، ان الحكم غير نهائي ، وبانتظار قرار محكمة التميز.

وعقب الحكم، احتج عدد من أهالي المغدورين امام المحكمة، مطالبين بالكشف عن هوية الجناة الحقيقيين.

وأعلنت الأجهزة الأمنية آنذاك ان تحقيقاتها قادت للاشتباه بأحد الاشخاص الا ان عناصر توجيه الاتهام لم تكن مكتملة لحين ظهور اداة الجريمة التي وجه بموجبها الاتهام ، وتم تمثيل الجريمة ، واتخاذ الإجراءات العشائرية من عطوة اعتراف وحلوة لذوي الجاني من المنطقة وما شابه.

وأشار تقرير الطب الشرعي الى تعرض الزوج والزوجة الى 23 طعنة بسكين اودت بحياتهما ، وعزيت اسباب الجريمة انذاك لخلافات شخصية بين المتهم والمجني عليه الزوج.
وعثرت الأجهزة الأمنية في حزيران 2018 على جثة رجل وزوجته الحامل بأحد الأودية قرب منزلهما ببلدة دير السعنة، بعد تعرضهما لأكثر من 23 طعنة، والضرب بأدوات راضة.

وفي تشرين الأول من ذات العام أوقفت الأجهزة الأمنية المشتبه به، وقالت انه اعترف بجريمته، وبررها بخلافات شخصية مع الزوجين.

مصدر امني قال انه تم التحقيق مع المشتبه به بعد وقوع الجريمة مباشرة ، وكانت اعترافاته غير مكتملة، مما اضطر الأجهزة الأمنية إلى إخلاء سبيله ووضعه تحت المراقبة الأمنية طيلة 5 اشهر ، قبل إيقافه مرة أخرى ليعترف بجريمته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى