رسالة من خريجي الجامعات الالمانية الى ميركل

سعاده مستشارة جمهورية المانيا الاتحادية/ السيدة أنجلا #ميركل

نحن الموقعين ادناه الاردنيين والفلسطينين من #خريجي #الجامعات #الالمانية نرسل لكم هذه الرساله ونأمل كل الخير والسعاده لالمانيا التي نكن لها كل التقدير والاحترام .

لقد آلمنا الموقف الاخير للحكومة الالمانيه الصادر على لسان المستشارة السيده ميركل والمتضمن الدعم الكامل لاسرائيل واعتبار ما يصدر عنها دفاعا عن النفس، في الوقت الذي يحرم فيه الفلسطينيون من التمتع بهذا الحق ومن التمتع بابسط قواعد حقوق الانسان المعتمدة في القانون الدولي في وطنهم وعلى ارضهم المحتلة.

وهنا نأمل ان نوضح التالي :

١- القدس والضفه الغربيه وغزه هي حسب القانون الدولي أراضٍ محتله منذ اكثر من خمسين عاماً. واسرائيل لا تقيم وزنا لقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالارض والسكان وحقوق الانسان وحقوق الاطفال،وقد وثّقت المنظمات الدوليه ومنها المانيه ذلك طوال سنين .

٢ – منذ ان احتلت اسرائيل الضفة الغربية عام ١٩٦٧
وهي تقوم بهدم بيوت الفلسطينين في اراضيهم المحتلة بشكلل ممنهج بهدف تنفيذ عمليات الفصل العنصري و التهجير القسري ومصادرة الاراضي والمساكن.

٣- إسرائيل تتصرف كدوله فوق القانون وتعج بالمتطرفين وتتحكم بها ثقافة إستعلاء عنصريه على اسس دينية لا يتساوى بها البشر وقد اصبح ذلك واضحا على المستوى الدولي ونحن واثقون ان هذه الحقيقة لا تخفى عليكم.

٤- القانون والسياسه لدى اسرائيل مبنيه على فكرة مصادرة اراضي الفلسطينين وهدم بيوتهم وتهجيرهم خارج وطنهم فلسطيين. والشعب الفلسطيني مصر، رغم تعرضه للقتل والاضطهاد ورغم كل ضحاياه وآلامه، على التمسك بحقوقه في ارضه وحقه في الحياة والدفاع عن النفس و مقاومة الاحتلال .

٥- الشعب الفلسطيني ونحن في الاردن ، ينتظرون منكم الوقف الى جانب حق الفلسطينين في الحياة في وطنهم والدفاع عن انفسهم واطفالهم وعن
ارضهم وينتظرون الدعم السياسي لهم كما ينص القانون الدولي وحقوق الانسان وحقوق الطفل وحق تقرير المصير وحق الدفاع عن النفس.

٦ – ولا نكتمكم اننا نصاب بخيبة أمل كبيرة كلما رأيناكم والدول الغربيه تنتقصون من حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه واطفاله وارضه المحتلة في القدس وغزة والضفة الغربية وبقية الاراضي الفلسطينيه وتسارعون الى تقديم الدعم السياسي والمادي لجيش الاحتلال وحكومته الذي يدّمر غزه المحاصره الضعيفه المره تلو الاخرى بسبب او بدون سبب .

٧ – ربما آن الاوان ان تتحرر المانيا التي نحبها من التزام طال زمنه إتجاه اسرائيل بسبب تاريخ الهولكوست الذي ندينه نحن ايضاً، ولا نرى اى مبرر ان يكون التعويض على حساب الشعب الفلسطيني وحقه في الحياة والدفاع عن النفس وقضيته العادلة، ولا نقبل ان تقف المانيا متفرجه على هولوكوست جديد ينفذ بحق الشعب الفلسطيني واطفاله وعلى ارضة.
مع اجمل التحيات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى