رئيس الحكومة هل تسمعني
هل صوت المواطن الغلبان والمقهور والمنجلط من القهر والغبن من ضيم الفقر والجوع والظلم وقلة العدالة مسموع لدى دولتكم ولا كما هي العادة حاكمك لاكمك ٠
أطلب منك كمواطن غيور على الوطن مثلي مثل بقية عامة المواطنين أن تختار أعضاء حكومتك ممن هم أياديهم بيضاء ووطنيين ويخافون الله بالوطن والمواطن وتخرج عن الأسماء القديمة المستهلكة والتي أصبحت عبء على الوطن والمواطن وأن يتم إختيار الأسماء حسب الكفاءه والعطاء وليس حسب الشللية والمحسوبية وخارج نطاق المزارع بحيث أصبحت المناصب مملوكة لفئة محددة من الناس بعينهم يتم تداول المناصب فيما بينهم ويتم تقاسم المكاسب عليهم وكله على حساب الوطن والشعب وكان الوطن مزرعة خاصة مملوكة لهم علما أن الأردن والحمدلله مليء بالكفاءات والخبرات والناس الشريفين النظفين
هل تستطيع يا دولة الرئيس أن تكسر أو تخترق هذه الشللية سؤال برسم التنفيذ لدولتك وهل تستطيع أن تلبي تواجهات الملك حينما يقول أنا اريد وزراء ميدانيين وليس وزراء مكاتب بحيث أغلب الوزراء لم نراهم سوى على شاشة التلفاز
وأستطيع أقولك يا دولة الرئيس أنه لم يبق الا أن نمسك عصاةاو دبسه بلغة الفلاحين ونخرج بعض الوزراء من مكاتبهم لكي يذهبوا للمناطق البيعدة ويحلوا مشاكل الناس علما انهم أي الوزراء لا يأتون للمناطق القربية إلا معزومين ويعتبرون خروجهم من مكاتبهم عبارة عن تغير جو وشمة هواء.
لذلك نطمح منك ونتأمل مجرد أمل أن تخرج تشكيلة الحكومة التي أنت بصدد تشكيلها بوزراء ذات مصداقية ومؤهلين ومؤتمنين على مصالح الوطن والشعب ونحن بهذا الوقت بأشد الحاجه لهم والوطن ينتظر من يخدمه لا من ينهبه لذلك هذا مطلب لدولتك وهل صوتنا مسموع عندك ولا كل الطرق من قبل الشعب مغلقه وممنوع المرور للوصول اليك من قبل الحراثين والمزارعين
نتأمل أن يسمع صوتنا لأننا نحن من نكتوي بنار الفقر وإرتفاع الأسعار وعدم المساواة ونحن من ندفع الثمن ونحن الغلابا الذي يتم التغول علينا من قبل من يتقلدون المناصب ولا يهمه سوى جلب المكاسب وبالعربي الفصيح أصبحت سمعت ورائحة أغلب من يتولون المناصب رائحة نته وسمعتها بالحضيض ولم يلمس الشعب منهم سوى أنهم يمثلون على الشعب ويكذبون علينا بحيث أغلبهم مضى عليه ما يزيد عن عشرين وثلاثين عام وهم يتداورون مناصب الدولة وبالأخير بحكيلك عن الإصلاح ومحاربة الفساد وهو متغلل الفساد فيه من رأسه إلى أخمس قدميه لذلك دولتلك هل تسمعني وتسمع كلمة من هم مثلي وعلى شاكلتي ؟
