رأي البروفيسور أبو كركي في سلسلة الزلازل التي هزت المنطقة الإثنين

سواليف
تعرضت مصر وبلاد الشام الإثنين لسلسة مُتتابعة من الهزات الأرضة والزلازل، ثارت معها موجات القلق، وبدأت الشائعات تنتشر حول بداية تعرض المنطقة لنشاطٍ زلزالي غير معتاد قد ينتهي بزلزال مدمر.

أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية، الدكتور نجيب أبو كركي فنّد تلك الشائعات بتأكيده بأن هذه الزلازل إعتيادية، خاصة في منطقة العقبة، كونها تقع على خط الصدع الفاصل بين الصفيحتين العربية والأفريقية، ما يجعلها منطقة معرضة لهزات أرضية تتكرر كل 5 إلى 6 سنوات، ولا ينتُج عنها أي أضرار تذكر في غالب الأحيان.

وكانت كل من الأردن ومصر وفلسطين وسوريا ولبنان إضافة إلى شمال غرب المملكة العربية السعودية قد تعرضت لعددٍ من الهزات الأرضية، بلغ أقواها 5.1 درجة على مقياس ريختر، وسُجل على مسافة 66 كيلومترا وعلى عمق 13 كيلومترا جنوب مدينة العقبة، شعر بها سُكان مصر والأردن وفلسطين وشمال غرب السعودية.

هذا الزلزال تبعته 4 هزاتٍ ارتدادية في الموقع ذاته ، أقواها بلغ 3.5 درجات على مقياس ريختر، ولم تتسبب هذه الزلازل بأي أضرار مادية أو بشرية تُذكر.

أما عن الأراضي السورية فقد تعرضت لزلزال بلغت قوته 4.4 درجة على مقياس ريختر، وسُجل مركزه على بعد 100 كم شمال دمشق، وبعمق 3 كم.
كما سجلت لبنان وقوع هزة أرضية بلغت قوتها 3.2 درجة على مقياس ريختر، وقعت على بعد 111كم شرق العاصمة بيروت، وعلى عمق 19 كم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى