29 % من القوائم الانتخابية تعتمد الترويج المدفوع على فيس بوك

أظهرت نتائج دراسة مسحية لنشاط القوائم للانتخابات النيابية 2016 اجراها التحالف المدني لمراقبة الانتخابات “راصد” أن 29 بالمئة من القوائم التي تمتلك صفحات على “فيسبوك” تعتمد آلية الترويج المدفوع لزيادة فرص الوصول إلى الجمهور وأن 71 بالمئة منها لا تستخدم الترويج المدفوع.
وبينت الدراسة ان 40 بالمئة من القوائم للانتخابات النيابية 2016 تمتلك صفحات لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” معظمها في محافظات العاصمة والزرقاء واربد.

وفيما يخص تفصيل المحتوى الذي يتم نشره من قبل القوائم التي تمتلك صفحات على “فيسبوك” بينتّ النتائج أن 81 بالمئة من تلك القوائم تنشر محتويات الوسائط المتعددة “الصور والفيديوهات”، وان 22 قائمة فقط تبين إنتاجها لمقاطع فيديو خاصة بها.

وبينت الدراسة أن 32 بالمئة من القوائم التي تمتلك صفحات على “فيسبوك” تقوم بنشر برنامجها الانتخابي.

وبالنسبة لصور الحسابات الخاصة بصفحات القوائم بينت الدراسة ان 48.4 بالمئة من القوائم تضع صورا لجميع مرشحي القائمة، فيما وصلت نسبة القوائم التي تعتمد رمز القائمة كصورة لحسابها إلى 37.5 بالمئة من مجموع القوائم التي تمتلك صفحات، ووصلت نسبة القوائم التي تعتمد صورة مرشح واحد إلى 14.1 بالمئة.

وأظهرت الدراسة أن نسبة المرشحين الفاعلين على موقع “فيسبوك” وصلت إلى 65 بالمئة، بينما لم يتم إيجاد أي صفحات أو حسابات لما نسبته 35 بالمئة من المرشحين.

وبخصوص تحليل المحتوى بينت الدراسة أن 95 بالمئة من المرشحين الذين يملكون حسابات وصفحات على “فيسبوك” ينشرون محتوى الوسائط المتعددة لاستقطاب الجمهور، وأن 19 بالمئة من المرشحين الذين يملكون صفحات أو حسابات خاصة على “فيسبوك” ينشرون برنامجهم الانتخابي.

ووصل مجموع المتابعين إلى 115 ألف متابع فقط لجميع القوائم التي تملك حسابات وصفحات على موقع “فيسبوك” فيما وصل مجموع أعداد المتابعين على صفحات وحسابات المترشحين الشخصية إلى 2.93 مليون معجب وحظي مرشح واحد على صفحته على 1.17 مليون تلاه مرشح آخر بـ800 ألف معجب.

واعتمد “راصد” في الدراسة المسحية إلى قياس مؤشرات النشاط الافتراضي للقوائم الانتخابية كماً ونوعاً، من خلال تتبع مستوى تواجدها على مواقع التواصل الاجتماعي ودرجة تفاعلها مع الجمهور ونوعية المنشورات التي يتم نشرها وآليات النشر والترويج التي تعتمدها في حملاتها على الشبكة العنكبوتية.

وتبنى “راصد” منهجية بحثية خليطة لقياس المؤشرات الكمية والنوعية، لتشمل الدراسة القوائم التي تم العثور على صفحاتها من خلال البحث بإحدى اللغتين العربية والانجليزية. وتم التواصل المباشر مع عينة من القوائم التي لم يتم العثور على صفحاتها لغايات التحقق من دقة البحث.

وانقسمت آلية المسح إلى شقين، أولهما تتبع صفحات القوائم المترشحة، وثانيهما تتبع صفحات وحسابات المترشحين ضمن تلك القوائم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى