اختفاء سعودية في تركيا .. وشقيقها يفجر مفاجأة

سواليف
أفادت وسائل إعلام، أمس الأربعاء، بأن امرأة سعودية اختُطفت في الجزء الآسيوي من مدينة إسطنبول التركية، قبل أيام، بينما كانت في رحلة سياحية مع عائلتها.
وعلق فيصل العنزي، شقيق المواطنة المفقودة في تركيا، اليوم الأربعاء، على الأنباء المتداولة بشأن وجود فيديو يوثق عملية اختطافها، وقيام شخص برش مادة على وجهها.

مختفية وليست مخطوفة

وقال “العنزي” في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”: “القنوات اللي تتقول إنها مختطفة، وتم رش مادة على وجهها غير صحيح، إلى الآن نقول مختفية، رجاء عدم نشر إشاعات في أعراض الناس”.

وأضاف شقيق المواطنة المختفية في تركيا: أنه “غير صحيح ما تم تداوله من وجود تصوير حالة اختطاف، لأننا إلى الآن نقول مختفية”.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط”، ذكرت في خبر لها، أن أن كاميرات المراقبة الأمنية أظهرت أن شخصًا يحمل عبوة صغيرة قام برش محتواها على وجه السيدة السعودية، التي فقدت وعيها قبل أن يصطحبها معه حتى توارت عن الأنظار.

تعليق زوجها

فيما قال زوجها ، أن زوجته “عبير” خرجت من الفندق لشراء حذاء من محل يبعد 50 متراً عن الفندق ، ولكنها اختفت .

وأشار زوجها إلى أن الشرطة التركية لا تتجاوب معهم وفق ما يتطلبه الأمر ولكن أدائهم ضعيف .

وأوضح زوج المفقودة ، أن موظف من القنصلية وضابط تركي يرافقونه ، وهم يتابعون الكاميرات .
وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن السيدة المختطفة تدعى «عبير»، وكانت في إسطنبول برفقة زوجها وأطفالها بغرض السياحة، وقد انقطع التواصل معها، ولم تتمكَّن القنصلية، أو الشرطة من معرفة مكان وجودها.

في حين، أظهرت كاميرات المراقبة الأمنية شخصاً، يحمل عبوة صغيرة، ويقوم برش محتواها على وجه السيدة السعودية، التي فقدت وعيها قبل أن يصطحبها معه حتى توارت عن الأنظار.

يأتي ذلك بعد تعرض مواطنين سعوديين إلى اعتداء مسلح في منطقة شيشلي بإسطنبول، أسفر عن إصابة أحدهما بطلق ناري، وسرقة أمتعتهما، ما دفع السفارة السعودية في تركيا إلى إطلاق تحذير، يعدُّ السادس خلال العام الجاري، للمواطنين السعوديين الموجودين في إسطنبول بضرورة أخذ الحيطة والحذر.

كما نبَّهت السفارة السعودية لدى تركيا خلال الشهر الماضي مواطنيها من عصابات تركية، تستهدف السائح السعودي بسرقة جوازات السفر والأموال.

وأوضحت مصادر، أن عدد جوازات السفر السعودية التي سُرقت في ثلاثة مواقع تركية، بلغ 165 جوازاً خلال أربعة أشهر، هي: تقسيم، إرتكوي، وبشكتاش، وجميع أصحابها وصلوا إلى تركيا من أجل السياحة هناك، بحسب «الشرق الأوسط».

يشار إلى أن السفارة السعودية في أنقرة، قالت في بيان لها في مايو الماضي: إنه ورد إليها كثير من الشكاوى من مواطنين مستثمرين ومُلَّاك حول مشكلات واجهتهم في مجال العقارات بتركيا، مثل عدم حصولهم على سندات تمليك، أو سندات تمليك مقيدة برهن عقاري، إضافة إلى منعهم من دخول مساكنهم على الرغم من تسديد كامل قيمة العقار، وتهديدهم من قِبل شركات مقاولات.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى