لليوم الرابع على التوالي .. سائقو الشاحنات والبحارة يصعّدون اعتصامهم

سواليف – خاص

منذ الثاني عشر من شباط ولليوم الرابع على التوالي ، يواصل سائقو الشاحنات الأردنية العاملة على الخطوط الخارجية اعتصامهم في مدينة الرمثا ، وانضم لهم في اعتصامهم البحارة وهم التجار الذين تعطلت تجارتهم من سكان الرمثا بسبب الأوضاع السياسية في سوريا .

وهدد المعتصمون بتصعيد اعتصامهم ، وذلك بإغلاق جسر جامعة العلوم والتكنولوجيا في اربد اذا لم يستجب لمطالبهم ، واصفا محاولات ووعود هيئة تنظيم قطاع النقل ووزارة النقل بانها إبر تخدير ولم تعد تنفع .
واكد السائقون انهم يتعرضون للخسائر المتواصلة مؤكدين ان قطاع النقل يسير نحو الدمار خاصة بعد اغلاق المعابر الحدودية مع العراق وسورية.

وطالبوا الحكومة الاردنية من خلال سواليف بالعمل للضغط على الدول العربية للمعاملة بالمثل مشيرا الى انهم يواجهون صعوبات جعلتهم يتعرضون للخسائر بشكل متواصل.

وأضافوا لسواليف ان من حق هذا القطاع ان يجد العيش الكريم المحترم وان يكفي نفسه وبيته… ومايشهده هذا القطاع حاليا لهو محزن جدا ، وللاسف نجد شاحنات الدول الاخرى لها ميزات واعفاءات في بلدنا ولا نجد هذه الميزه للشاحنة الاردنية في الدول الاخرى ، حسب وصف المعتصمين .

وبينوا ان السعودية تعامل السيارات المصرية والتركية معاملة تختلف عن الشاحنات الاردنية مطالبين بتخفيض رسوم التأشيرة وتمديد مدة مكوث الشاحنة في الاراضي السعودية الى اسبوعين على اقل تقدير بعد ان تم تخفيضها الى اسبوع واحد.

واكدوا ان جميع اصحاب السيارات الشاحنة والتي يزيد عددها في الاردن عن عشرة الاف شاحنة يطالبون الحكومة الاردنية معاملة الدول المجاورة بالمثل لافتا الى ان تأشيرة الدخول الى السعودية تكلف 700 دينار اردني منوها الى ان اي سائق يرغب بالمرور عبر السعودية يجب عليه ان يحصل على تأشيرة عبور ويدفع مبلغ 200 دينار ويتم الغاء التاشيرة السابقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى