خمسة وخمسة / د. ناصر البزور

خمسة وخمسة
أجملُ عزاءٍ، وأعظمُ مواساةٍ، وأكبرُ أملٍ، وأوسعُ ورجاءٍ للمظلوم… 🙂 وأعظمُ وبالٍ، وأكثرُ خسارٍ، وأنكى تبارٍ للظالم هو الوعد الربّاني الصريح الجازم في الحديث الشريف: “اتّقوا دعوة المظلوم، فإنها تُحمَل على الغمام؛ يقول الله: وعِزّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعد حين”
فإذا ظلًمَك إنسانٌ، أو بهتَكَ، أو اغتابك، أو تآمرَ ضدّكَ أوبغى عليك قولاً أو عمَلاً، فما عليك سوى أن ترفعَ كلتا يَديك إلى ربِّ الأرباب في جوفِ الليل ب”خمس كلمات” فقط: “اللهمَّ انتقم لي مِن فلان” 🙁 وسترى حتماً وبإذن الله جنودَ ربّك تَتخَطّفه مِن كُلِّ حدبٍ وصَوبٍ في صِحّة بدنه، أو في بركة ماله، أو في راحة باله، أو في زوجه وعياله، أو في بيته، أو في عمله أو في وقته…
وما يعلمُ جنودَ ربّكِ إلاّ هو… وهل يُعقَلُ أن يُقسِمَ الله صاحب الجبروت والملكوت ب”خمس أدوات”: ‘بعزّته”، و’بجلاله’، و’بواو القَسَم’، و’بلامِ القَسَم’، و’بنونِ التوكيدِ’ إلاّ لأمرٍ عظيمٍ ووعدٍ أكيدٍ وتهديدٍ شديد … 🙁 جَرِّبوا أحبابي وأصدقائي هذه الوصفة الرائعة والنافعة والمُجَرَّبة… 🙂 “ومَن أصدَقُ مِنَ اللهِ حَديثاً

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى