خبيرة في لغة الجسد تعطي تحليلات صادمة حول علاقة ترامب بزوجته!

سواليف

كان كلاهما تحت الأضواء قبل الوصول إلى البيت الأبيض، واليوم أصبحا الشغل الشاغل وحديث الساعة ليس فقط في الولايات المتحدة الأميركيّة بل في العالم أجمع أيضاً.

فدخولهما إلى مقرّ الرئاسة لم يخلُ من النكات ولم تسلم علاقة دونالد ترامب بزوجته ميلانيا من التحليلات والمناقشات بين الجماهير والخبراء على حدٍّ سواء.

وفي آخر التقارير التي نشرها موقع “Independent”، أشار مختصّو لغة الجسد إلى أنّ ميلانيا هي بمثابة “الشيء” لزوجها وذلك بعد تحليل تصرّفات العائلة الأولى أمام وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة.

فقد علّق المراقبون على طبيعة العلاقة الباردة بين الثنائي، ولا سيّما إذا ما أردنا مقارنتهما مع باراك اوباما وميشيل.

و قالت سوزان كونستانتين، خبيرة لغة جسد قامت بتدريب مديريّات الحكومة الأميركيّة وأهم المحامين، بأنّها لا ترى دفئاً ولا حبّاً حقيقيّاً ولا تعاطفاً من أي نوعٍ كان بين الطرفيْن.

وعلى الرغم من الرقصة الحميميّة التي جمعتهما في الحفل، إلّا أنّ خبيرة أخرى تُدعى باتي وود أشارت إلى أنّ طريقة رقصهما كانت تدلّ على علاقةٍ غير متّزنة، مضيفةً أنّ الرئيس كان يشدّها نحوه بأسلوبٍ جنسيٍّ فيما حاولت هي أن تبتعد عنه قليلاً بطريقةٍ سلسلة لا تلفت الإنتباه وذلك كدلالةٍ على أنّها لم ترِد الإندماج مع شريكها.

ومثال آخر كان محطّ جدلٍ كبير في بداية مراسم التنصيب، حين خرج ترامب من السيّارة وصعد الدرج وصافح الموجودين من دون أن ينتظر ميلانيا أو يساعدها في النزول من السيّارة ومرافقتها أو حتى ينظر خلفه للحظةٍ واحدة كي يتفقّدها!

و أضافت كونستانتين في هذا الإطار بأنّ من لم يعلم أنّهما زوج وزوجة ما كان ليظنّ ذلك أبداً!

هذا وظهر واضحاً عدم إرتياح ميلانيا لمنصب السيّدة الأولى الذي تشغله حاليّاً، خاصة حين طلب منها ترامب أن تلقي كلمةً أمام عدسات الكاميرا لكنّها رفضت فأصرّ عليها مرّة أخرى، لتوافق تحت وطأة الخجل!

ولا ننسى المقطع الشهير أيضاً حين إلتفت دونالد إلى زوجته، لتعطيه إبتسامةً عريضة عنوانها “الإصطناع”، قبل أن تعود لتعبس بشكلٍ واضح فور أن أدار ظهره لها…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى