سواليف
بدأت بلدية اربد الكبرى اعتبارا من مساء امس بحملة منظمة لازالة اليافطات والملصقات الدعائية المخالفة لمرشحي الانتخابات النيابية بدائرة اربد الاولى “القصبة ولواء الوسطية”.
وقال مدير دائرة الاعلام في البلدية اسماعيل الحوري ان حملة مماثلة نفذتها البلدية الاسبوع الماضي اثارت اعتراضا من المرشحين رغم قانونيتها واتساقها مع تعليمات الدعاية ما استدعى ان تطلب الهيئة المستقلة للانتخاب مخاطبتها قبل الشروع بازالة اي مخالفات.
ووفق الحوري ان البلدية كانت قد حذرت في تعميم اصدرته ونشرته بوسائل مختلفة من مغبة التمادي في الاعلانات ومخالفة التعليمات الا ان المرشحين والقائمين على حملاتهم تمادوا بصورة لا يمكن السكوت عليها.
وتشهد ميادين المدينة الرئيسية سواء في وسطها التجاري او مداخل المدينة انتشارا لافتا لليافطات وبعض الجدران كمدينة الحسن للشباب وسواري الاعلام بصورة لا تتفق والنظام الخاص بالدعاية.
وبحسب الحوري ان البلدية نسقت امورها مع الهيئة المستقلة وقررت الشروع بازالة كل المخالفات وتحميل تبعات تكاليف ذلك للمبالغ المرصودة ككفالات على القوائم الانتخابية واتخاذ اجراءات قانونية بحق اية املاك خاصة او اعتداءات على املاك المواطنين والقطاع التجاري.
واوضح ان المشهد العام مع تزايد حراك الحملات الانتخابية واقتراب موعد الاقتراع للانتخابات باتت فيه مداخل المدينة تعاني من تلوث بصري حاد يؤثر على حركة المرور للمركبات عموما وقد يفضي لاخطار متصلة بالسلامة العامة وارتكاب حوادث سير ما يلزم البلدية التدخل بهذا الامر ووقف هذه الاعتداءات.
واكد ان تعليمات صدرت لمراقبي البلدية بشكل يومي للمتابعة والتدخل وقت الحاجة بازالة اي مخالفة لافتا الى ان العمل الذي نفذ امس بدأ من المناطق الشمالية الشرقية وعلى امتداد المنطقة الحرفية ” المدينة الصناعية ” وسيمتد بشكل يومي طالما وجدت مخالفات.
ودعا الحوري المرشحين وانصارهم الى المبادرة بازالة يافطاتهم والاستفادة منها في مواقع اخرى تجنبا لازالتها واتلافها وملاحقتهم قانونيا حيال أي مخالفات تمس حقوق المواطنين واملاكهم.
