حلب تغرق بالدماء … واللاذقية تحتفل بـ”أسبوع الموضة” / صور

سواليف – رصد

في الوقت الذي يواصل فيه طيران النظام السوري وحليفه الروسي، قصف مناطق سيطرة المعارضة وقتل المزيد من المدنيين، اختارت وزارة السياحة في نظام بشار الأسد الاحتفال بـ”أسبوع الموضة” في أحد الفنادق بمدينة اللاذقية التي تخضع لسيطرة النظام.

عرض الأزياء الذي نظم في مدينة اللاذقية، مسقط رأس بشار الأسد، حيث تقلع الطائرات الروسية من مطار حميميم لقصف السوريين في مناطق سيطرة المعارضة، اختتمت أشغاله أول أمس الخميس.

العرض جاء في وقت كثفت فيه الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري ضرباتها على مدينة حلب وحمص وإدلب ومناطق أخرى.

وفي الوقت الذي كانت تختال فيه عارضات الأزياء على مضمار العرض في أحد المنتجعات السياحية باللاذقية، لقي أكثر من 150 مدنيا مصرعهم وأصيب آخرون، خلال الأيام الثلاثة الماضية بحلب، تحت قصف النظام وحليفه الروسي.

وعرفت مدينة حلب المحاصرة حالات اختناق في صفوف الأطفال، إثر قصفها بقنابل فراغية، وأخرى احتوت على غازات سامة من قبل قوات النظام.
وسقط المزيد من المدنيين بين قتيلٍ وجريح، اليوم السبت، جراء تواصل القصف الجوي الروسي والمدفعي من قوات النظام السوري على المنطقة الشرقية من مدينة حلب لليوم الخامس.

وأكّد مصدر في الدفاع المدني بحلب ، ‘مقتل مدني وجرح أكثر من 15 جراء تعرض حي سيف الدولة للقصف الجوي من الطيران الروسي ظهر اليوم السبت، كما قُتل مدنيان وجُرح العشرات بغارةٍ جديدة على حي الجلوم’.

وأشار المصدر إلى ‘ارتفاع حصيلة القتلى في المنطقة الشرقية من مدينة حلب، اليوم، إلى 56 قتيلاً وعددٍ كبير من الجرحى، تجاوز الـ150 جريحاً، إضافةً لوجود عالقين ومفقودين تحت الأنقاض، مما يرجح ارتفاع الحصيلة’.

وخلال هذا الأسبوع أيضا دمر طيران النظام السوري، بشكل كامل، مركزا طبيا تابع للمعارضة السورية شمال شرقي محافظة إدلب، شمال سوريا. وشن الأسطول الحربي الروسي، من جهته، عدة ضربات على مناطق سيطرة المعارضة.

العربي الجديد + عربي 21

p13_20161119_pic2

zaa

15134772_657090977784890_3050083338413252417_n

15094336_657090764451578_7528928791863583896_n

15107339_657090944451560_9123689183994899538_n

15027376_657090821118239_8027222495816355230_n

15037337_657090737784914_980724337664194262_n

15078757_657090864451568_8949160024204020665_n

2qa

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى