خاص – سواليف – شام البدور
استضافت مكتبة درب المعرفة في مؤسسة شومان حفل لتوقيع قصة ” ليان وقمر الألوان ” لمؤلفها الكاتب المسرحي يوسف البري
حيث قام الأستاذ يوسف بقراءة القصة للأطفال مع عرض تقديمي عنها .. ثم قام بمناقشة القصة مع الأطفال ببعض الأسئلة التي تتعلق بها .. وقرأ قصة أخرى للأطفال في عمر المدرسة ثم ناقشهم فيها أيضا .. وأهدى الأطفال الذين جاوبوا بشكل صحيح بعضا من قصصه الأخرى لتشجيعهم على القراءة ..
ثم في النهاية قام بتوقيع قصته ” ليان وقمر الألوان ” لعدد من الأطفال …
أظن أنكم تودون أن تعرفوا أكثر عن تلك القصة .. أترككم مع مقابلتي للكاتب يوسف البري …
** بداية نرحب بك أستاذ يوسف ونبارك لك توقيع كتابك الجديد المسمى على اسم الصغيرة الجميلة ” ليان ”
– شكرا لك شام وشكرا لجهودك ومتابعتك المستمرة في مجال رصد أي حدث ثقافي في الأردن .. وهذا من وجهة نظري يعد إنجازا عظيما ..
** هل لك أن تحدثنا عن الفكرة الرئيسية لقصة ( ليان وقمر الألوان )؟
– هي قصة موجهة لمرحلة الطفولة ماقبل المدرسة .. وتتحدث عن تعليم الأطفال التفرقة بين الألوان وتمييزها بطريقة سلسة وسهلة عن طريق معلم ليان في القصة وهو قمر الألوان .. حيث تتناول القصة موضوع تعلم الطفلة ليان كيفية الربط بين أشياء تتعامل معها أو تراها يوميا وبين الألوان المختلفة ..
** ماهو شعورك مع وجود هذا الإقبال الكبير على القصة وعلى القراءة أيضا ؟
– عند أي كاتب أوأديب يكون الطفل هو المتلقي الأساسي والأهم لما ينتج من إبداع بطريقة أوبأخرى .. وهو المقياس الحقيقي لمستوى إبداع الكاتب ، إضافة لمستوى التفاعل المباشر مع الأطفال وما يكتب الكاتب ..
ومن الجميل أن يستطيع الكاتب تحديد الفئة العمرية المستهدفة لأي عمل ينتجه لضمان تفاعل الطفل بشكل أفضل مع العمل ..
** هل من كلمة أخيرة ؟
– يجب علينا كأولياء أمور ومكتبات ومدارس أن نحفز الطفل ونشجعه على القراءة .. وأن نقرأ له ، ونكون على اطلاع واسع على عالم الطفولة ..
