تأملات مواطن
الحياة بالاردن بتخليك تمشي مثل الجاجة الملطوشة على راسها، او مثل القط اللي راكبة جني ومتخيل حالة اسد….
لا ندري من هو اولى برفد خزينة الدولة بالاموال والضرائب هل هو المواطن ام عصابات لصوص قوت الشعب وما اكثرها ، وما نريد ان نعرفة نحن المواطنين ابناء هذا البلد كيف يتم التلاعب بارزاق العباد بهذا الشكل المخزي ومن المسؤول عن وضع وفرض الضرائب، هل هو من الحاقدين على ابناء البلد ام هو غريب وتم فرضة عليهم…
ما تزال سياسات فرض الضرائب لا تعتمد أسسا ومعايير محددة وواضحة،كما ان منح الإعفاءات للمتنفذين واقاربهم وجيرانهم وقططهم وكلابهم يكون أساسها تدمير مصلحة المواطنين ، فمثل هذه القرارات النتنة تخضع لأهواء ورغبات أشخاص لا يدركون حجم الأثر السلبي لهذه القرارات على اغلبية الشعب…..
اذا تاملت وجوة الناس في الاسواق ترى التعب والارهاق باديا عليهم، يبقى طول عامه يدخر ويتقشف لكسوة العيد لابنائة، وليريهم بعض الفرح في اعيادهم، حتى اذا وصل مرحلة الشباب بقي ينتظر دورة لخدمة سارقي قوتة…..
المواطن الاردني اصبح يعيش في تناقض وحالة من التخبط من كثر الهموم وحياة الشقاء التي يعيشها، حتى اصبح يفرح ويبكي، يعبد ويلحد في نفس اليوم، رمضان والعيد والصيف والشتاء والصوبات والاجارات…
