سواليف
ضبطت شرطة سير إربد 7 مركبات تقوم بالتفحيط على أحد الميادين بعد الشكوى التي تقدمت من أهالي المنطقة؛ حيث تم مخالفتها وتحويل سائقيها إلى الحاكم الإداري، بحسب رئيس قسم سير إربد الرائد خلدون ضمرة.
وقال ضمرة إن إدارة السير سحبت تلك المركبات إلى ساحة حجز المركبات في السواقة.
وأكد ضمرة أن الحملة مستمرة على تلك المركبات التي تقلق الراحة العامة، إضافة إلى أنه سيصار إلى تشديد الرقابة على الميدان من جديد لضبط أي سائق مخالف، مشيرا إلى أن قسم السير يعقد باستمرار محاضرات حول مخاطر “التفحيط” في الجامعات لشرح خطورة الظاهرة.
وبين أن سحب المركبات إلى ساحة حجز “السواقة” يأتي إنفاذا لتعليمات قانون السير الذي ينص على حجز المركبات التي يرتكب سائقوها مخالفات في الساحات المخصصة لهذه الغاية لمدة 14 يوما، لافتا إلى أن كلفة سحب ونقل المركبة ستكون على نفقة مرتكب المخالفة، ولن يتم تسليمه مركبته لحين أن يقوم بدفع تكاليف النقل إضافة إلى المخالفة التي حررت بحقه وبعد أن يتم تحويله إلى الحاكم الإداري.
فيما قدم سكان بمنطقة الحي الشرقي في محافظة إربد شكوى على سائقين يقومون بالتفحيط بمركباتهم قرب الميدان القريب من منازلهم في أوقات متأخرة من الليل، مما تسبب بإزعاجهم وإقلاق الراحة العامة.
وحسب عريضة حملت عشرات التواقيع من سكان العمارات قدمت لمحافظ إربد، فإن هناك مجموعة من الشباب يقومون يوميا بعمليات التفحيط بدون حسيب ورقيب، لافتا إلى أن الجهات المعنية قامت وبعد تقديم الشكوى بتثبيت دورية أمنية في المكان، الا أنه تم سحبها بعد أسبوع وعادت الظاهرة إلى ما هي عليه.
ودعا السكان إلى تركيب حواجز اسمنتية على جوانب الميدان كإجراء دائم لمنع التفحيط وتواجد الشباب الذين يقومون بتشغيل الموسيقى بأصوات مرتفعة تتسبب بإزعاج السكان، لافتين إلى وقوع العديد من المشاجرات بين الشباب والسكان جراء تلك الممارسات.
وأشاروا إلى أنهم اشتروا منازلهم بأسعار مرتفعة وفي مناطق هادئة، لافتين إلى أن عمليات التفحيط وإقلاق الراحة العامة تكثر في فصل الصيف.
وكان محافظ إربد الدكتور سعد شهاب، وجه كتابا خطيا إلى مديرية شرطة محافظة إربد لمتابعة الشكوى المقدمة من أهالي المنطقة حول ظاهرة تفحيط المركبات من قبل الشباب.
