فريحات يوجه نداء إلى الغيارى على مصلحة الأردن

سواليف
كتب الأستاذ المحامي بسام فريحات
نداء إلى الغيارى على مصلحة الأردن..
لا يمكن فهم الواقع والمستقبل دون النظر للماضي والتاريخ، فالله سبحانه وتعالى جعل لهذا الكون سنناً ونواميس، من جهلها أو تجاهلها يقع في الدرك الأسفل من الحياة والآخرة، ومن أهم تلك السنن أنَّ الظلم ظلمات وأنَّه إلى زوال ، وإنَّ المظلوم سينتصر لا محالة طال الزمان أو قَصُر.
وعليه وبتطبيق ذلك على واقعنا الحالي نقول إنَّ الظلم الذي نزل بالمعلمين ونقابتهم منذ ٢٠٢٠/٧/٢٥ تتصدَّع منه الرجال وتنهار إلَّا أنَّ أمَنَة الله التي أنزلها عليهم ربطت على قلوبهم وثبَّتت أقدامهم ، لكن أما آن لهذا الليل أن ينجلي؟.
إنَّنا ندرك ان فْتَن المعلمين كان لنعلم الذين صدقوا من الكاذبين ، ولا نزال ننتظر بشَّرَى الله أنهم من بعد غلبهم سيغلبون ،فإيماننا الذي لا يتزعزع أنَّ الأمر لله من قبل ومن بعد وليس لبشر مهما ظنَّ نفسه ملك الصولة والسلطان، ومن يشك في ذلك فليسأل نفسه أين فرعون وثمود، وأين أبا لهب والنمرود! .
أيها المعلمون والمعلمات..
هذا وعد الله، والله لا يخلف وعده فالنصر والغَلبة لكم، والأيام دُول وسترون ذلك كفلق الصبح فلا تأيسو ولا تقنطوا.
اما انتم يا قومنا…
فإننا نخاف عليكم من مآلات قراراتكم الأخيرة الحكومية منها كالتقاعد و الاستيداع و النقل وايضا القضائية كالوقف و الحبس و الحل و ما شابها من ظلم و جور فأصبح حالنا معها كالمسافر في البحر المتلاطم الأمواج لا منجاة له إلا بأن يركب بمركب العدالة فالنجاة تكمن في الرجوع عن هذه القرارات و إعادة النقابة لأصحابها الشرعيين لنطوي هذه الصفحة من عمر الوطن كطي السجل للكتب و لا نذكرها الا للعبرة و العظة، لذا نوجه ندائنا لأبناء أردننا الغالي أجمعين نقابيين و مهنيين، مواطنين و مسؤولين، قضاة و محامين، مدنيين و عسكريين أن اركبوا معنا علنا ننجو هذه المرة.
خلاصة الامر…
الرجوع إلى الحق أولى من التمادي بالباطل فبالاضافة لكوني محامي النقابة أمد يدي وبصفتي اردنيا يحب وطنه و يعز عليه للغيارى من أبناءه لنكون صفا واحدا متراصا للذود عن حياضه ندافع عن الحق وندفع الباطل وهل من حق ابلج من حق المعلمين والمعلمات ،وهل من باطل أقبح من حبسهم والتعرض لارزاقهم .
فهذه يدي مبسوطة فمن يمد يده…….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى