توقيع ديوان “قلق أنا ” للشاعر عبدالرحيم جداية في غرفة تجارة اربد

سواليف – خاص
مساء اليوم السبت الموافق السابع من شهر آذار
في غرفة تجارة إربد وباستضافة من رابطة الكتاب الأردنيين /فرع إربد وملتقى إربد الثقافي
كان المكان حميماً قريباً والبوح لذيذا عذبا بطعم الياسمين
بصحبة الإعلامي المخضرم الشاعر المرهف عبد الرحيم جداية
الذي عرفناه علم من أعلام الثقافة الأردنية و مسيرة من العطاء والإنجاز والإبداع الأدبي والثقافي ومثال يحتذى به في العمل العام والتطوعي
وذلك في حفل توقيع ديوانه ( قلق أنا )
برعاية كريمة من نائب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين
الشاعر أكرم الزعبي الذي عبر عن محبته للشاعر عبد الرحيم هو صديق والده المقرب
وإعجابه الشديد بما يقدمه الشاعر من إبداع

وتضمن الحفل تقديم أوراق نقدية قدمها
الشاعر د. خالد الفهد مياس الذي اعتبر الشاعر قلق عبدالرحيم جداية قلق القصيدة على الإنسانية ، وأن تقديم القلق على الضمير هو قمة الإنسانية
الشاعر د. محمد محمود محاسنة الذي تحدث عن قصيدة ليلى والذئب للشاعر جداية تحدث عن ليلى الذي توقف عندها الشاعر وأكد عن أهمية النقد
وقد أدار الأمسية الروائي محمد فتحي المقداد
أما ضيف الشرف مدير ثقافة إربد الأستاذ عاقل خوالدة
الذي اعتبر هذا الحفل مؤتمراً شعرياَ أدبياً
قد أبدى إعجابه الشديد بالشاعر ورواياته وقصائده
وشكره للناقدين من الأدباء والشعراء والمثقفين الحضور الذين قدموا نقداً مبدعاً للشاعر وديوانه

وفي مجموعته ( قلق أنا ) للشاعر
الشعر هو الفن الوحيد الذي يمكن أن يطغى فيه ضمير المتكلم ، دون غيره من الضمائر؛ فيتحدث بوساطته الشاعر عن نفسه ، ويكشف عن تجاربه ، ويعلي من شأنه ، ويبث أشواقه وأحزانه . ويحتمل المتلقي هذه الأنا ، ويرحب بها إذا ما اجتمعت معها في النص قوة الخيال ، وحسن الصياغة ، وسلاسة الألفاظ ، وعمق المعنى .
من اللافت حضور ضمير المتكلم في مجموعة الشاعر عبد الرحيم جداية ( قلق أنا ) كما يبدو في عنوان المجموعة الذي جاء عنوان قصيدة أيضًا ، وفي عناوين قصائد كثيرة ، مثل: ( يكاد يشبهني الغياب ) و( يأمرني الحزن فأمضي ) و( كي أبقى في عينيك وحيدًا ) ، و( لي لهفة الصوان ) و( أسرفت في العمر اعتكافًا ) وغيرها.
أما في متون القصائد فنلاحظ أن عوالمها تقوم على هذا الضمير، فهو الذي يقدم الذات الشاعرة ، ويساهم في بناء معالم الزمان والمكان والناس والطبيعة والحبيبة .
ففي أبيات تتصدر المجموعة يبرز ضمير المتكلم ليظهر الإحساس بالفراغ والحزن ، وتوجه الذات إلى من ينقذها مما تحس به في تلك الليلة شديدة القسوة .
وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى