جميلة وجديدة وذكية!!!
تلك هي كلمات قالها ترامب؛ واصفا صواريخه التي سيصوبها نحو سوريا….
يالقبحك؛ يا ترامب؛ تصف أدوات الدم والدمار؛ بالجمال!!!…هذا حقا لم يسبقك إليه أحد…حتى أعتى طغاة الأرض كانوا، حين يستخدمون السلاح، يقرنون حديثهم عنه، بشيء من الأسف….نعم كان طغاة الأرض يتذرعون بعبارات يَدَّعون فيها اضطرارهم لاستخدامه….أو يدّعون فيها أنهم قد استخدموه حين عجزت الحلول السلمية عن تحقيق أهدافهم….لكن هذا هو الغرب وهكذا هم سراته؛ همجية لم تُسبق، وتوحش ما بعده توحش؛ تلك هي الحقيقة….
والحقيقة؛ الناصعة أكثر وأكثر؛ هي أن تلك الأفعال الوحشية لا تدانيها إلا وحشية ذلك النظام الذي ارتضى أن تكون البلاد، التي يقول أنها بلاده! ساحة يتطاحن فيها الغرباء؛ ساحة يتراشق أشرار الأرض على نجيعها الطاهر سهام الحقد …
وبمقدورك؛ أيها النظام العتيد، أن تعود، بعد أن تنتهي هذه الوجبة من الصواريخ، لتحتفل بالنصر!!! بمقدورك أن تعتبر وجبة الصواريخ هذه، وقت مستقطع؛ تمارس بعده، كل طقوس الإنتصار!…. لكن تذكر قبل أن تخلد إلى نومك؛ أنك، بعد أن دمرت بلدك، قد أخلدت شعبك إلى مراتع اليأس والبؤس والتشريد، وأنك قد جعلت أعداء الأمة ينامون قريري الأعين؛ هانئين مطمأنين؛ فتباً لك
