سواليف
تداول روّاد منصّات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لــ #مُؤذن أظهره يرتدي “ #الشورت” سروالاً قصيرًا، وقميصاً داخليّاً، وقد رفع #الأذان وهو يرتدي تلك الملابس التي وجدها النشطاء غير مُناسبة لقدسيّة وطهارة #المسجد الذي تُقام فيه صلاة المُسلمين.
المقطع وثّقه أحد المّصلّين الذي يرتادون المسجد الظاهر في المقطع، وهو مسجد عبد الله بن جعفر بمنطقة الرحاب، وجرى تداوله على نطاقٍ واسع، وأثار الجدل المنصّاتي.
وعلى إثر الامتعاض والجدل، تحرّكت وزارة الأوقاف الكويتيّة، وأوقفت المُؤذّن عن عمله، وأحالته للتحقيق بعد الحادثة وفق ما جرى تداوله، وأكّدت صُحف محليّة كويتيّة بدورها نبأ توفيف المُؤذن وإحالته للتحقيق.
الوزارة من جهتها، لم تنشر تأكيدًا أو نفياً حول توقيف المُؤذن على حساباتها الرسميّة، الذي وصف أحد المُغرّدين فعلته، وكأنما دخل إلى ملعب رياضي، ليلعب الكرة، لا ليرفع أذان المُسلمين، ويحترم شعائرهم، وعلى رأسها الصلاة.
ووفقاً لفتاوى الشريعة الإسلاميّة، فإنّ الركبتين إذا كانتا ظاهرتين من “الشورت”، فلا تصح الصلاة، فظهور الركبة شيء من عورة الرجل، وصلاة المُسلمين تعتبر باطلة، حال ظهور العورة، وسترها واجبٌ لصحّة الصلاة التي يعتبرها المُسلمون وسيلة التواصل بين العبد وربّه، وعبادةً يدخل تاركها النار.
وعورة الرجل في الصلاة، والأماكن العامّة وفقاً لفتاوى رجال الدين، تكون من السرّة إلى الركبة، فيما بدا أن المُؤذن بطل الواقعة الجدليّة في الكويت، ظهر يرتدي “الشورت” الذي كشف ركبته أو “عورته”، وسط تساؤلات إذا كان عامدًا بفعلته، أم أن تطلّبات الموقف وزمانه ومكانه دفعته لمُربّع الجدل الذي لم يكن يتوقّعه، تساءل مُغرّدون.
