“حماس”: لا مفاوضات ولا تبادل أسرى حتى انتهاء العدوان ووقف إطلاق نار شامل ونهائي

#سواليف

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ #صالح_العاروري، أنه لا يوجد الآن #مفاوضات، والموقف الرسمي والنهائي لحركة حماس والمقاومة أنه لا #تبادل حتى #انتهاء_العدوان_الصهيوني #الإرهابي بشكل كامل ونهائي.

وقال العاروري في مقابلة مع قناة الجزيرة – مساء السبت-: منذ البداية أعلنت حركة حماس أن #الأسرى الأجانب مستعدون لإطلاق سراحهم بدون مقابل، وأن الأسرى الأطفال والنساء لن يكونوا هدفا، وسيتم الإفراج عنهم.

وأكد أن ما بقي لدى المقاومة من الأسرى، هم #جنود، وجنود سابقون، ولا يوجد مفاوضات في موضوعهم حتى نهاية العدوان.

مقالات ذات صلة

وأضاف العاروري: قلنا منذ البداية أننا مستعدون لتبادل جثث شهدائنا المحتجزين لدى الاحتلال، ولكننا نحتاج إلى وقت لاخراج جثامين #الأسرى_الصهاينة التي قتلهم الاحتلال في غاراته على شعبنا في غزة.

وأشار إلى ان كبار السن من الرجال وكلهم خدموا بالجيش وبعضهم ما زال على قائمة الاحتياط، وهم بالنسبة لنا لهم معايير مختلفة عن ما سبق.

وقال العاروري: إن #الاحتلال الصهيوني الإرهابي رفض استكمال #صفقة_الإفراج عن الجنود السابقين بمعايير جديدة، ويظن أنه باستئناف استهداف الأطفال والنساء أننا سنرضخ، لكن موقفنا الرسمي هو أن صفقة التبادل سوف نناقشها بعد انتهاء الحرب.

وشدد على أن الاحتلال واهم إذا كان يظن أنه قادر على فرض هيمنته علينا، وجولته الأولى بالحرب فشلت فشلا ذريعا.

وأضاف: نحن واثقون بشكل مطلق أن الاحتلال سيفشل في السيطرة على قطاع غزة.

وشدد على أن القوات التي حشدها الجيش الصهيوني للهجوم على غزة، وهي ثلث قوته البرية، وأكثر من ثلث قواته الجوية، وهي قوات كافية لهزيمة دول كاملة.

وتابع: ومع ذلك، فإنه قرر مهاجمة فقط ثلث مساحة قطاع #غزة في الشمال، ولمدة 50 يوما لم ينجح في السيطرة، ولن ينجح أبدا.

وأشار العاروري إلى ان الدول الداعمة للاحتلال الصهيوني أصبحت مقتنعة أن الأهداف التي أعلنت عنها الحكومة الصهيونية بالقضاء على حماس واسترداد الأسرى بالقوة، والسيطرة على غزة، أن هذه الأهداف غير قابلة للتحقيق.

وقال: العدو الصهيوني يحتاج لخوض هذه الجولة، لكي يتأكد شعبه وداعميه بأنه سيفشل بتحرير الأسرى إلا بعملية تبادل كما تريد المقاومة.

وأضاف: نحن قلنا من اليوم الأول، أن الأسرى الصهاينة ثمن الإفراج عنهم، هو تحرير كامل أسرانا، بعد وقف إطلاق النار.

وشدد القيادي الفلسطيني على أن كسر المقاومة في غزة، والسيطرة على قطاع غزة، هي مجرد أوهام وما يفعله الاحتلال هو حرب انتقام ضد الأبرياء والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس.

وأشار العاروري إلى أن الموقف الأمريكي ليس مستقلا عن الموقف الصهيوني، بل يتقدم عليه، في تغطية وتبرير وتنفيذ هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى