تعرف على تفاصيل حوادث “السبت الدامي” .. تعرف على حوادث السبت الدامي

سواليف

شهد السبت 19 مارس/آذار 2016، ثلاث حوادث وقعت في 3 بلدان حول العالم، ما بين تفجير انتحاري بأهم شوارع إسطنبول التركية، وسقوط طائرة إماراتية، وحادث مروري آخر في السعودية، كل هذه الحوادث خلَّفت قتلى وجرحي.

انقلاب سيارة

2

البداية كانت من الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية التي شهدت صباح السبت حادثاً مرورياً أليماً على إثره سقط 19 قتيلاً وأُصيب 25 آخرون، كانوا يؤدون مناسك العمرة.

وطبقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية فإن المعتمرين – وكلهم مصريون – قد انقلبت المركبة التي كانت تقلُّهم وهي في طريقها بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.

ويعد هذا هو حادث السير الثاني خلال موسم العمرة هذا العام، حيث لقي 16 فلسطينياً مصرعهم إثر انقلاب حافلتهم، الأربعاء الماضي، بمنطقة المدورة في محافظة معان الأردنية جنوب العاصمة عمّان، حيث كانوا في طريقهم إلى السعودية لأداء العمرة.

ويزيد عدد المعتمرين في مثل هذه الأيام من كل عام بسبب اقتراب شهر رمضان الكريم، الذي يصل فيه موسم العمرة إلى ذروته.

طائرة إماراتية تسقط في روسيا

3

في الساعات الأول من صباح السبت تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة “فلاي دبي” الإماراتية من طراز بوينغ 737-800، أثناء هبوطها في مطار “روستوف أون دون”، جنوبي روسيا، ما أدى إلى مصرع من كان على متنها بمن فيهم طاقم الطائرة.

ورغم أن الطائرة المنكوبة حديثة الصنع، فهي من إنتاج عام 2011، إلا أنها تحطمت بالكامل ولقى كل مَنْ عليها والذين وصل عدد إلى 62 شخصاً حتفهم.

كيف سقطت الطائرة؟

لجنة تحقيق روسية قالت: “حسب المعلومات الأولية، كان على متن الطائرة 55 راكباً، وطاقم من 7 أفراد وقد قُتلوا جميعاً”، حيث “اصطدمت الطائرة بمدرج الهبوط بأحد جناحيها وتفككت إلى عدة قطع عندما حاولت الهبوط، لكن سوء الأحوال الجوية تسبب في هذه الكارثة”.

اللجنة بدورها قامت بفتح تحقيق جنائي حول مخالفة لقواعد سلامة واستثمار النقل الجوي أدت إلى سقوط عدد من القتلى، كما رجحت أن يكون خطأ بشري أو عطل فني وراء تحطم الطائرة.

جنسيات الضحايا

المكتب الإعلامي لحكومة دبي قال عبر حسابه الرسمي على تويتر إن جنسيات الضحايا كانت 44 روسيًّا، و8 أوكرانيين، بالإضافة إلى شخصيْن من الجنسية الهندية، وشخص واحد من الجنسية الأوزبكية.

وبحسب “فلاي دبي”، تشير المعلومات الأولية إلى أن من بين الركاب 33 امرأة، و18 رجلاً، و4 أطفال، و7 هم أفراد الطاقم على متن الطائرة.

تفجير إسطنبول

الحادث الثالث الذي وقع صباح السبت كان في العاصمة الاقتصادية وأهم المدن التركية مدينة إسطنبول، التي تعد الوجهة السياحية الأهم في الشرق الأوسط خلال الأعوام الأخيرة.

وبدأت القصة عندما أقدم انتحاري لم تُعرف هويته حتى الآن بتفجير نفسه الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي في شارع الاستقلال الشهير القريب من ميدان تقسيم، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة نحو 36 آخرين، من بينهم 3 إسرائيليين.

وقد تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الأمن تحقيقاتها في مكان الحادث، وسط تحليق مروحية للشرطة في سماء المنطقة.

وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، ولكن طبقاً لمسؤول تركي كبير قال إن النتائج الأولية تشير إلى أن حزب العمال الكردستاني المصنف من قبل الدولة التركية بأنه “إرهابي” أو جماعة مرتبطة به نفذت التفجير الانتحاري.

وتأتي هذه العملية، بعد أسبوع من تفجير استهدف ميدان “كيزلاي” وسط العاصمة أنقرة، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وتبنته منظمة “بي كا كا”.
وتعيش تركيا حالة توتر بعد أن أعلنت جماعة “صقور حرية كردستان” المرتبطة بحزب العمال الكردستاني مسؤوليتها عن تفجير انتحاري بسيارة ملغومة أدى إلى مقتل 37 شخصًا، الأحد الماضي، وسط العاصمة أنقرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى