قصة المتقاعدين في قطر منذ البداية، كما يرويها أحد المتقاعدين

#سواليف

قصة #المتقاعدين في #قطر منذ البداية، كما يرويها أحد المتقاعدين
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم والحمدلله على ما اختاره لنا بداية الأمر تم الإعلان من مؤسسة المتقاعدين العسكريين عن حاجتها إلى ستة آلاف #متقاعد_عسكري للاشتراك في مونديال كأس العالم ٢٠٢٢ وان التقديم تحت مظلة مؤسسة عسكرية وهي الأمن العام في اكاديمية الشرطة الملكية قمنا بالتقديم بالطلب وإرفاق الأوراق المطلوبة وتم الاجتماع بنا في مبنى الاتحاد الرياضي في اكاديمية الشرطة وبعدها تم عقد دورات تدريبية للمشاركين أيضا تحت مظلة مؤسسة عسكرية في الموقر وبعد الانتهاء من الدورة تم عقد امتحان في مبنى الدرك الواقع في شفا بدران بالمواد التي تم تدريبنا عليها وبعدها تم استدعائنا لتوقيع العقود مع الشركة ان المبلغ المتفق عليه خمسة آلاف دولار وان يتم منحنا مبلغ ١٠٠٠ دولار حال التوقيع والباقي حال العودة من السفر .

تبين مبدئيا انه لا يوجد عقد وإنما هو تعهد من قبلنا بالالتزام في دولة قطر بالعمل وان الطرف الثاني هو محامي وليس شركة تم الموافقه على التوقيع كون الإجراءات تتم تحت مظلة مؤسسة عسكرية وهي جهاز الأمن العام وهذا كان ضمان لحقوقنا مبدئيا

وبعد التوقيع تم استدعائنا للسفر على بكشوفات ورحلات يومية عند الوصول إلى دولة قطر الشقيقة استقبلتنا موظفة فلبينية تحمل كرتونه مكتوب عليها Jordan ولدى وصولنا إلى موقع السكن تبين ان المباني تختلف عما كانوا يرسلونها لنا بالصور وتبين ان هنالك موقعين للسكن بعد وصولنا بيوم وصلت دفعة فجرا حيث ابلغوهم انه لا يوجد لهم غرف ودبروا حالكوا وكانت هذه أول شرارة وتم أخبارنا من قبل الضباط القطريين انتوا ماخذين ٢٢٠٠٠ الف دولار ما لازم تحتجوا على شي وفي مساء ذلك اليوم وبعد مشاحنات مع قادة القوة للمتقاعدين تم تدبيرهم بغرف وفتح الغرف المغلقة وتسكينهم بعد ان اكتملت القوة حضر احد الأشخاص يدعي انه صاحب الشركة وحضر معه مدير الشركة والمحامي وبالاجتماع تم السؤال عن اسم الشركة حيث كان الجواب لا يهمكم واعتبروها شركة فلان السرحان وان لكم الف دولار تصرف بنصف شهر ١١ وقاموا بالمغادرة وبعد ذلك بيوم تم التعميم ان من يريد ١٠٠٠ دولار يكتب استدعاء وتعتبر من مبلغ المهمة وتبين بأن هذا المبلغ هو حافز خارج عن مبلغ المهمة من قبل الأشقاء القطريين

وبعدها بيومين حيث كانت التدريبات تسير بشكل جيد قام محامي الشركة بالدخول إلى الموقع الاخر وبين المتقاعدين يحتك فيهم لإيصال رسالة لهم حيث قام البعض بسؤاله عن العقد وهنا كانت الصدمة اخبرهم لا يوجد لكم عقود وانتم الان في عهدة قطر وليس الشركة وهنا آثار الغضب لدى المتقاعدين مما اضطرهم إلى سحب صاحب الشركة المزعوم وضربه ومن هنا بدأت تتكشف الأمور بأن الشركة غير موجودة وانها مسجلة بإسم شخص متوفي وان النية كانت معقودة حال العودة لا يوجد مبالغ مالية لنا ولا يوجد شركة كونها قامت بإغلاق مكاتبها في الأردن وهنا قام وزارة الداخلية القطرية بحجز صاحب والشركة وطاقمها وفسخ العقد معهم وارجاع جميع الزملاء المتقاعدين والحمدلله أننا كنا السبب في كشف فساد شركات ولكن السؤال كيف لجهاز الأمن العام أن يقوم بتسهيل الأمور لمثل هذه الشركة ومن هو الشخص الخفي وراء كل ذلك ما نقول الا حسبي الله ونعم الوكيل والخيرة فيما اختاره الله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى