.”مسطول” الحرية

[review]الاثنين 31-5-2010

فور ظهور صورة مراسل الجزيرة عبّاس ناصر على الشاشة وهو يعتلي السفينة اليونانية ممسكاً بميكرفونه ويشير الى البحر المائج ..عدّل ابو يحيى من جلسته ورفع مستوى الصوت.. ثم تأهب «لسدر» المقلوبة الهابط على الأرض…

***

بسبب حصار «النواشف» الذي يتعرّض له ابو يحيى طوال الأسبوع من التعب والسياقة على «البكم» ..حاولت ام يحيى ان تمرر «فخذ» مساعدات الى زوجها التعّيب..وقبل وصوله قبالة « السواحل الرزية»التابعة لأبي يحيى .. اعترضته ملعقة حربية لشلاش وصادرت محتواه..الأمر الذي فاقم الوضع «الزفري» عند الرجل.. وردّاً على عنجهية شلاش في سياسة التلويع ..أصرت أم يحيى على توصيل «المؤن» العاجلة والضرورية لأبي العيال..فقد قامت من جديد ..بتحويل مسار «سفينة محمّرة « من الجهة الغربية من السدر باتجاه أبو يحيى المحاصر ، وحدث ما لم يكن في الحسبان حيث صادر شلاش من جديد «السفينة المحمّرة» وافرغ «حمولتها» الكاملة في معدته …هنا تعالت الأصوات المطالبة بإيقاف شلاش عند حدّه بعد ان اعترض جميع القطع السيارة واعتقل «عظامها»..

مقالات ذات صلة

وبادر ناشطون «مقلوبيون» أمثال عايش وشايش ويحيى وعيشة ..بتجهيز «ظهر ورقبة وراس « أسموه أسطول الحرية وقاموا بتجميعه قبالة السواحل الفارغة من الأرز..في وسيلة للضغط على شلاش لتمرير قطعة «زفر» واحدة تسد رمق الأب المسكين ذي الوجه المطاطي المصفوق « زي فطبول أبو الليرة»..

في هذه الإثناء..قال عباس ناصر مختتماً تقريره: ولا زال أسطول الحرية ينتظر ردّة فعل الجانب الإسرائيلي ..هل تحمل الأيام مفاجآت جديدة ..لا ندري ..عباس ناصر – الجزيرة ..الساحل القبرصي..

نظر ابو يحيى بعينين دبقتين الى شلاش وهو يمص بأصابعه النحيفة: ..»لعنة الله عاللي ما بيستحي»..

أحمد حسن الزعبي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى