تفاصيل جديدة حول تسلل الأردنيين إلى فلسطين / أسماء

سواليف

قرر الشابان الأردنيان مصعب يحيي الدعجة وخليفة العنوز تجاهل كل التحذيرات الامنية الاردنية والانتقال الى #فلسطين عبر التسلل قبل القبض عليهما .
وفقا لإفادات #الشرطة #الاسرائيلية التي أبلغت للسفارة الأردنية في اسرائيل حمل الشابان سكينتين فقط وتسللا عبر الحدود وكان هدفهما الوصول إلى القدس ومشاركة المرابطين فيها .
اللافت في قصة الشابين هما انهما تسللا من قرية اردنية شمالي المملكة فيما كان عشرات الألاف الاردنيين يتظاهرون في المنطقة الحدودية جنوبي المملكة .
وزارة الخارجية الأردنية أعلنت انها تتابع مسالة الشابين وتطالب بالإفراج عنهما .
لكن الاهم ان الحدود الاردنية مع فلسطين المحتلة دخلت بقوة على المعادلة السياسية طوال الأيام الخمسة الماضية فقد عبرت مصادر رسمية اردنية عن المفاجأة من ارقام الاردنيين الذين لبوا نداء الواجب وتوجهوا الى الحدود في ثاني ايام العيد .
استخدمت قوات حرس الحدود الرصاص في الهواء لإبعاد مواطنين غاضبين حاولوا اختراق الحدود قسرا وتفاعلات الشارع الأردني الحادة وصلت الى مستويات غير مسبوقة فالمسيرات مستمرة وفي غالبية المحافظات الاردنية ودعوات فتح الحدود لنصرة المسجد الاقصى بدأت تتخذ طابعا دينيا وعشائريا ايضا وعلى مدار أيام الإعلام العربي والعالمي اصبحت الحدود الاردنية مع دولة الاحتلال من البؤر الساخنة التي تلفت انظار الكاميرات والمراسلين .
تلك مسالة ترافقت مع هتافات حادة على الحدود المصرية في صحراء سيناء تدعو الى فتح الحدود ايضا.
ومع ما يجري على الحدود اللبنانية الفلسطينية ولم يعرف بعد ما اذا كانت السلطات الاردنية قد تقصدت توجيه رسالة للإسرائيليين بالسماح للمواطنين بالتجمع والاحتشاد في منطقة الاغوار قرب نقاط التماس الحدودي مع فلسطين المحتلة في الوقت الذي تطالب فيه اسرائيل خلف الستارة بالمزيد من الاجراءات لحماية الحدود .
وتخشى العديد من الاوساط ان تدفع المشاعر المتقدة عند الاردنيين والغاضبة باتجاه رصد المزيد من حالات التسلل العفوية خصوصا بالقرب من عشرات القرى الحدودية والتي تخلو فيها مناطق الحدود من رقابة عسكرية وأمنية في الطرفين .
ويتوقع هنا ان تزيد حالات التسلل بمبادرات فردية مع إصرار حكومة اليمين الاسرائيلي على التصعيد العسكري في قطاع غزة والامني في القدس والضفة الغربية .
الى ذلك المحت مصادر مطلعة الى ان حديث الحكومة الاردنية ظهر الاحد عن الخيارات المفتوحة في الرد على العدوان الاسرائيلي عبارة عن تلويح يدرس امكانية اتخاذ خطوات دبلوماسية تصعيدية واحتجاجية قد تبدأ باستدعاء السفير الاردني في تل ابيب تحت عنوان التشاور دون اعادته لمقر السفارة مرة اخرى .
ولم تعلن الحكومة بعد اجراءات محددة .
لكن الحدود الاردنية مع فلسطين المحتلة وبأكثر من صيغة اصبحت من البؤر الساخنة بالرغم من كل التحذيرات ذات الطابع الامني فشغف الشارع الاردني كبير بالتواجد قرب الحدود لا بل بالمطالبة بفتحها وسط حالة زخم شعبية غير مسبوقة .

المصدر
راي اليوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى