تعرف على قصة مواطن حول بيته إلى مكتبة عامة للقراءة بمأدبا

سواليف – حول #مواطن من مدينة #مأدبا منزلا ورثه عن والده إلى #مكتبة #عامة للقراءة تقدم خدماتها للمواطنين مجانا.
وقال رائد الطوال إن الهدف من تحويله المنزل، الواقع وسط مدينة مأدبا على طريق ماعين، إلى مكتبة هو تشجيع الشباب على المطالعة والقراءة وإثراء معلوماتهم في شتى المجالات، مضيفا أنها تحوي نحو 20 ألف كتاب في الأدب والشعر والرواية وغيرها من المواضيع.
وأشار إلى أن العدد الكبير للكتب كان ثمرة تمويل ذاتي ودعم جهات حكومية وخاصة له استطاع على إثرها تحقيق حلمه بتحويل المنزل الى مكتبة أطلق عليها اسم “كان زمان”.
وبين أنه بدأ يجمع الكتب منذ سنوات عدة نتيجة عشقه الكبير للقراءة كونها تريح النفس، وفيها متعة وفائدة وغذاء للروح، داعيا الباحثين وهواة القراءة إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها مكتبته. واستفاد الطوال الذي درس علم اللاهوت، من إعادة تدوير ألواح خشب “السحاحير” لصنع رفوف المكتبة وقام بفرش أرضيتها بقطع سجاد قديم و”خيش” وتوزيع مساند وكراسي تراثية وتحف في المكان لإعطاء الزائر فرصة التمتع بالجلوس والتعايش مع التراث.
وأوضح أنه يعمل حالياً في مجال تصميم وقص أجزاء محركات السيارات “كاسكيتات”، إضافة إلى امتهانه الفن التشكيلي ورسم اللوحات الفنية، معربا عن أمله بأن يكون منزله صالونًا ثقافيا أدبيا يلتقي فيه المبدعون ليقدموا أعمالهم ويتعرفوا على بعضهم البعض.
وطالب الطوال المهتمين بالشأن الثقافي بدعم مكتبته والحفاظ على استمرارها لتقدم خدماتها المجانية للقراء من مختلف الشرائح.

بترا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى