بين الشرف والنذالة دهر ينقضي

بين #الشرف و #النذالة دهر ينقضي

#ليندا_حمدود

ياليت أشراف قريش بيننا والحقّ يعيش مع الباطل محاربا.
الدين جاء بعد ضلالة واليوم الزمن يعود للوراء ليعيش الجاهلية .
فكيف للموت أن يستمر والسماء كل دقيقة تعانق من الأرض شهيدا ولا يتحرك بشر على الأرض ليتكلم حقا؟
هل أصبحنا من النذالة عبيدا لا نملك الحقّ في التحرك من معاقلنا !
أو الوقاحة وراثة توارثنا مع النذالة قيما بخس وظهرت اليوم بعدما خبئها الزمن ؟.
أرقام تتواصل في حصد الأرواح وتقديم الشهداء
والعالم لم يخرج بعد من حجره سوى بتلك الخطابات
التي لم تتجاوز سطورها حرف النون على جحيم حرب من نازية لا تريد أن تنطفئ.
الحرب ظهرت وأعلنت أنها حرب دين وكفر وليست حرب أرض وحركة يريدون إبادتها.
دنس الأقصى الشريف والأمة العربية و الإسلامية لم تتحرك جاهدة لنصرة مقدساتها.
أزهقت الأرواح واستعملت كل وسائل الجحيم لكي يختفي العرق الفلسطيني ولم تتحرك أيضا القومية.
يواصلون العهر في قصورهم ويحتسون الخمر على رقصات الجواري.
أشراف قريش سبقوننا بالشرف وتفوقنا عليهم في المذلة والعهر.
بنينا دعارة من أجساد تتلذذ بالفسق،وزينا مقاعدا تتعبد بالكفر وادعينا الإسلام لنا دين.
اليوم حكامنا وعروبتنا يشبهان تلك التماثيل التي كانت صامدة على أسوار باب الكعبة تنتظر تجار الشام وأشراف قريش لكي يكرمونها بقرابين تضّل أمة لكي لا يروا نور الدين الذي أنار مشارق الأرض و مغاربها.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى