سواليف _ أحكام الدجاني
بعد قرار البنك المركزي برفع الفائدة على كافة أدوات السياسة النقدية بمقدار 50 نقطة أساس ، تواصلت سواليف مع الخبير الاقتصادي مازن ارشيد للحديث عن أثر هذا الرفع المرتبط بقرار المركزي الأمريكي في كل مرة ووضح ارشيد لسواليف بأن اي خبر رفع اسعار الفائدة في أمريكا من قبل المجلس الفيدرالي في امريكا على ادوات الدولار يجب ان يقاربه ذات القرار على ادوات الدينار كودائع بالدينار أو قروض بالدينار بمعنى رفع الفائدة على الودائع والقروض.
والسبب بذلك بحالة عدم رفع الفائدة على الدينار يصبح الدولار جذاب اكثر للناس الذين يضعون اموالهم بالدينار سيرغبون في تحويله للدولار لأنه اصبح له عائد اكثر والفائدة على الدولار مغرية نوعاً ما ويضطر البنك الاردني رفع الفائدة على الدينار ليحافظ على جاذبيته أمام الدولار ولكي لا يفقد قدرته الشرائية ولسنا الدولة الوحيدة التي تتبع ذلك بل ودول الخليج تتبع ذات السياسة بما يخص العملات المرتبطة بالدولار .
أما بما يخص التأثير على المواطن الأردني يقول ارشيد بأن التأثير سلبي على المواطنين والشركات والمستهلكين وغيره لأن الفائدة على الاقراض والاقتراض مكلفة جدا، فكلما رفعت الفائدة على القروض تكون تكاليف التمويل اعلى على الشركات والافراد لكن الذي يملك نقود يتشجع أكثر لوضعها في الدينار حيث أنه سيحصل على عائد أكثر بما أن الفائدة على الودائع سترتفع ولكن دعيني اقول ان الاولوية للبنك المركزي ان يحافظ على جاذبية الدينار أمام العملات الاخرى لاسيما الدولار الامريكي هناك سلبيات نعم ولكن الاولوية للبنك المركزي وأي بنك مركزي اخر بالعالم ان يحافظ على قوة الدينار أمام العملات الأخرى من خلال جعل الفائدة متوازنة ومعقولة أمام سلة من العملات الأخرى مثل اليورو والدولار تحديدا .
