تسليح الانظمة وتشليح الامة !

#تسليح الانظمة و #تشليح #الامة !

بسام الياسين

((( يُخادعون الله والذين آمنوا،وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون* في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً،ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ))) صدق الله العظيم .

#الانظمة #العربية،كانت تتسلح بحجة مواجهة #اسرائيل….كانت!. إكتشف الجميع انها كذبة كبرى، لا تصلح قصة لحكواتي مبتدىء، يروي قصصه في مقهى شعبي غير مرخض،لوجوده خارج تنظيم البلدية.الحكواتي يلفق كل ليلة لجمهوره “المخدر بحشيش الوهم و افيون الحلم “، قصة جديدة عن بطولات عنترة : ـ كيف كان يجندل الفرسان،يشتت قبائل العربان،يسحر اجمل النسوان. بعد حرب الساعات الست،افتضح المخبوء،.و ان كل المرويات، وما كان ويكون،كان “كذبة”،تشبه لعبة “ميكي ماوس” ومقالب “توم وجيري ” لالهاء الجماهير،عن ما يدور في بيت السلطان،بفبركة سرديات القط ومغامرات الفار.

اليوم !.سقطت اسرائيل من قائمة الاعداء،وصارت من اعز الاصدقاء،وما زالت الانظمة العربية تتسلح بالمليارات،وتبني جيوشاً امنية، والسؤال لمن كل هذا ،طالما سقط العدو الرئيس؟!. ام لمواجهة شعوبها الجائعة وجيرانها الشقيقة. المفارقة انظمة مسلحة حتى اسنانها ،لكن حدودها مُشلخة و شعوبها،تأكل بعضها،لانها لا تجد ما تأكله.انظمة تتسلح سنوياً بالمليارات،لو قُسمت الاسلحة بعدالة،لكانت حصة الفرد مدفعاً ودبابة وطائرة،لكنه لا يجد ثمن علبة دواءٍ ولا اجرة بيته حتى و لا قوت يومه.

كانت امنية العربي…كانت، ان يحمل #بندقية ولو انجليزية قديمة، ليقاتل اسرائيل كي بسترد كرامة امته،وتحرير مقدساتها المنتهكة،التي فيها نص قرآني واكثر من حديث نبوي.ان يلتقط كتاباً من مكتبة تبيع كُتباً بالجملة،او يستعيره لليلة واحدة،حتى يعزز ثقافته ويروي عطشه المعرفي.مؤسف ما آل اليه ابو عرب. امنيته اصبحت لقمة من حاوية تسد جوعه، سيجارة من محششة للهرب من واقعه. قنينة خمر مغشوشة بلا فلينة،ليسهل رضعها في زاوية معتمة، ليغيب عن وعيه،و يرى الديك حمارا و الجحش غزالا !!!.

الصحف الغربية المتخصصة اكدت ان الانظمة العربية اشترت #اسلحة، خلال ثلاث سنوات الربيع العربي الفائتة بـ ( 150) مليار دولار،لتذبح شعوبها وتحارب بعضها بتوجيهات “حلف الناتو”.الانظمة ذاتها وللمفارقة تقدم للشعوب الذبيحة ،مستلزمات اللجوء” الخيام،البطانيات،المعلبات”،اما الشعوب التي يقال انها آمنة مستقرة فان 70% منها دخله اليومي يترواح بين دولار وثلاثة دولارات شعول منهكة يضربها العطش والبطالة والجريمة.الاموال المنهوبة و الاسلحة المخزونة في العراء ،لو وجهت الى اسرائيل لكانت قاضية لدولة العدوان، او وجهت للتنمية كنا في جنة الله الارضية.

من كان منا يجرؤ ان يتخيل ان الحدود العربية / العربية ستشتعل فيما بينها،وحدود اسرائيل تبقى آمنة مطمئنة، يحرسها العربان انفسهم.مفارقة اكثر من مخجلة، ان بعض الانظمة العربية،تحاول جهدها نزع الشرعية عن بعضها و اسباغها على “اسرائيل”….يا للبهدلة، من يعش رجباً يرى عجباً. عشنا شعبان رمضان، و رجب. راينا فيهن اعجب العجب.و لم يبق الا ان نرى آخر اشراط العطب. في امة يقودها ابو جهل وابو لهب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى