المحظورون بأمر ترامب.. إليك عددهم ووظائفهم

سواليف

المحظورون بأمر ترامب.. إليك عددهم ووظائفهم وكلّ ما تريد معرفته عنهم

يتخوف الأميركيون الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة من البلدان ذات الأغلبية المسلمة من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أفاد بأن المهاجرين من 7 دول منها، سيكون عليهم الخضوع لـ “التدقيق الشديد”.

الأمر التنفيذي الذي صدر الجمعة 27 يناير/كانون الثاني 2017 يعلق دخول جميع اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة 120 يوماً، ويمنع دخول السوريين إلى أجل غير مسمى. أما بالنسبة لجميع القادمين من العراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن، فقد تقرر منع دخولهم لمدة 90 يوماً، بما في ذلك حاملي التأشيرات السارية، والمقيمين بصفة قانونية وحاملي البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة).

وقال دونالد ترامب، الذي يدعي أن سياسته تهدف لـ”منع دخول الإرهابيين”، في خطاب ألقاه الجمعة “إننا لا نريدهم هنا”.

وتحسباً للأمر التنفيذي، قال المجلس الإيراني الأميركي في بيان له الخميس إن الحظر سيكون “غير مناسب وغير فعال في المعركة ضد الإرهاب”.

أما لجنة مكافحة التمييز الأميركية العربية فقد قالت على موقعها على شبكة الإنترنت إن السياسات الجديدة “ترقى إلى فرض حظر وجود العرب والمسلمين”.

وذكر البيان أن الحظر “لا علاقة له بالأمن القومي – لأنه يستند إلى كراهية الإسلام وكراهية الأجانب”. كما عرضت المجموعة الحقوقية تقديم المشورة لأولئك الذين يساورهم القلق بشأن كيفية تأثرهم بهذا القرار.

كم عدد المهاجرين من البلدان السبع المحظورة؟

يشكل المهاجرون نسبة كبيرة من سكان الولايات المتحدة: فواحد من كل ثمانية أشخاص (13٪ من مجموع السكان، و 16٪ من جميع البالغين) ولد خارج الولايات المتحدة، وفقاً لمكتب الإحصاء. ولكن نسبة صغيرة فقط منهم ولدوا في البلدان التي يشملها الحظر المؤقت.

في عام 2012، كان 781 ألف و235 من سكان الولايات المتحدة قد ولدوا في البلدان التي يشملها الحظر – بنسبة 2٪ فقط من جميع المهاجرين.

أغلبهم هاجر منذ زمن طويل. بيانات مكتب الإحصاء التي حللها مركز بيو للأبحاث تكشف أن ثلث سكان الولايات المتحدة القادمين من الشرق الأوسط هاجروا قبل عام 1990.

ويظهر تحليل بيو أيضاً أن العديد من المهاجرين من المنطقة يعملون الآن في مجال الإدارة (11٪)، والرعاية الصحية (11٪) والتعليم (8٪) – بينما ظل 1٪ منهم فقط عاطلاً عن العمل، وفقاً لإحصاء عام 2012. وقد استطاع بعضهم أن يصبحوا مواطنين أميركيين. حيث حصل نصف المهاجرين فقط على الجنسية الأميركية، حتى عام 2012.

النسبة الأكبر من هؤلاء المهاجرين تأتي من إيران (370 ألفاً)، يليها العراق (170 ألفاً). ولكن عدد المهاجرين يتغير على مر الزمن مع تغير الوضع الأمني في تلك البلدان (وفي كثير من الأحيان، مع تغير السياسة الخارجية الأميركية تجاه تلك البلدان).

بعد غزو العراق، الذي قادته الولايات المتحدة، شهدت منطقة الشرق الأوسط أكبر أزمة لاجئين منذ نزوح الفلسطينيين عام 1948. أما الآن، فقد تجاوزتها أزمة اللاجئين السوريين.

يمكن للذين يطلبون المشورة القانونية حول كيفية تأثرهم بسياسات ترامب التواصل مع فرع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية هنا.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى