خدمة الآخرين وسام / ابراهيم الحوري

خدمة الآخرين وسام

أنَّ خدمة الاخرين، أن وصفت ،سوفَ توصف بوسام ،يعتز به من أراد أن يُساعد الاخرين ، نحن اليوم نعيش حياة، كُل منا بحاجة الى الاخر .

لا يختلف إثنان على أن خدمة الاخرين، ما هي الا وسام يفتخر به، من أراد مُساعدة الاخرين ،حقيقة تُقال في مجتمعنا هذا، أن وصف التشبيه سوفَ يكون التشبيه الامثل له، هو مجتمع مُثقف ، ولكن يكاد الشك أن يوقع كل منا الاخر ،باشياء ليست متواجدة ،ولكن نحن سرعان ما نلمس أن الكثير، من هم بحاجة الاخرين ،ولذا لما لا يكون هناك مساعدة، لمن يقدر على المساعدة، فالمساعدة هي حسب المقدور ،وحسب السعي ان كانت هناك نية ،فعل في مساعدة الاخرين .

في مجتمعنا هذا هو مجتمع متطلع الى الكثير من الأساسيات الهامة ،منها كُل من ينظر الى مستقبله، بكل عمق ،وهذا الشيء هو يشبه بالنظرة الثاقبة الى الأمور ،والمستقبل هو مفتوح للجميع ،ولكن حينما تضع أنَّ المستقبل بحاجة، الى تفكير،
فمساعدة الآخرين هي لن تأخذ من عمرك ،ولن تأخذ من أموالك ، وفي الحقيقة ذاتها هي السعي وراء خدمة الآخرين، هي بحد ذاتها من منظومة الخير ،المستمد من أعماق تربية الذي يساعد الآخرين ،ولذا فما علينا الا أن نُساعد قدر المستطاع الآخرين ،وتلبية ما يحتاجونه، من أي شيء مُستطاع به ، ولكن في حياتنا اليومية، من يشكك أن مساعدة الاخرين ،يكون تحت مسمى وهو ضعف الشخصية، ولا يعلمون أنَّ مساعدة الاخرين ضمن المنطق ،هو من الاخلاق الفضيلة ، ومن الأخلاق التي يذكرها الاخرين ، سواء بعد وفاة الذي يساعد الاخرين، او ما دام الذي يساعد الآخرين على قيد الحياة ، ناهيكم عن الأجر الذي سوفَ تكتبه لك الملائكة ، بما يخص الحسنات من فائض كبير ،سيكون رصيد الذي يساعد الآخرين .

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى