ترجيح رفع الأسعار .. والنفط في أدنى مستوياته

سواليف – خاص – فادية مقدادي

في اواخر شهر ايار الماضي قررت لجنة تسعير المحروقات تثبيت أسعار المحروقات لعشرة ايام حتى العاشر من شهر حزيران الحالي ، ومن المتوقع بناء على ذلك ان تجتمع لجنة التسعير يوم غد الاثنين للنظر بتسعيرة المحروقات لما تبقى من شهر حزيران .
وعمدت الحكومة قبل أيام وخلال شهر حزيران الحالي الى تثبيت الضريبة المقطوعة على المحروقات ، حيث صرحت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي إنّ الضريبة المقطوعة على المحروقات ليست إضافية و إنما تم توحيد جميع بنود ضرائب وبدلات المحروقات تحت بند واحد وهو الضريبة الخاصة الثابتة.
وأشارت زواتي إلى أنه ستتم مراجعة الأسعار شهريا، كما كان في السابق، تبعا للأسعار العالمية.
خبير الطاقة والمحروقات المهندس عامر الشوبكي ، توقع أمس في تصريحات صخفية أن تقوم الحكومة عبر لجنة تسعير المشتقات النفطية برفع المشتقات الأساسية بواقع من ” 2.5 – 3 ” قرش على كل لتر بنزين 95 وان ترفع البنزين 90 من ” 1.5 – 2 ” قرش ورفع سعر السولار والكاز قرش واحد لكل لتر .
وحسب خبير الطاقة المهندس عامر الشوبكي فإنه من المرجح ان تقوم اللجنة بحساب معدل الأسعار لشهرين ماضيين بأثر رجعي ومقارنته بمعدل السعر في شهر آذار الماضي حيث تدل المؤشرات ان مجموع معدل شهر نيسان وشهر أيار ترتفع بنسبة 3% على البنزين 95 والبنزين 90 و1.5% على السولار والكاز ،

ولكن .. وحسب ما وصل سواليف من بيانات لأسعار النفط العالمية ، فإن النفط الآن في أدنى مستوى له منذ شهر نيسان الماضي ، حيث بلغ سعر برميل النفط 63.4 دولار تقريبا في السابع من حزيران الحالي وهو أدنى مما تسعى الحكومة الى اعتماده في تسعيرتها المتوقعة يوم غد الاثنين ، وهو الأولى اعتماده وسيكون أكثر إنصافا للمواطن الأردني الذي يدفع ضرائب على المحروقات ، يضاف إلى ذلك حسبة حكومية غير مفهومة ، تتناقض مع أسعار النفط العالمية ، تسعى الحكومة من خلالها الى زيادة ارباحها وتحميل المواطن أكثر مما يحتمل .


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى