سواليف
أغلق مواطنون من سكان بلدة الغوير شرقي الكرك، مبنى محطات ضخ المياه التي تزود المحافظة الكرك بالمياه ، وأوقفوا عمليات الضخ احتجاجا على انقطاع ونقص المياه في بلدتهم.
و احتشد عدد كبير من الاهالي مطالبين بإقالة وزير المياه ومدير مياه الكرك ومسؤول محطة الغوير، احتجاجا على عدم ضخ المياه لمنازلهم
وعلل الاهالي سبب احتجاجهم انهم عاجزين عن سقاية اطفالهم وأداء حوائجهم البيتيه برغم إن آبار المياه تخرج من أرضي الغوير الأمر الذي استفزهم .
واضافوا ان المنطقة يوجد بها تسعة آبار مياه اخرى لا تخدم سكانها، الذي تجاوز عدد السكان المحرومين ما لا يقل عن عشرة نسمة.
و عن أزمة المياه : كتب المهندس بسام المعايطة … الى متى يا مياه الكرك !
رغم معرفة صاحب القرار في إدارة مياه محافظة الكرك والعاملين الفنيين فيها بشح المياه على مستوى المملكة والكرك خاصة إلا أنهم يتجاهلون و يتناسون الكثير من الشكاوى التي تردهم بخصوص خطوط المياه المكسورة التي تهدر مئات الآلاف من اللترات المكعبة من المياه في الشوارع والازقه وتضيع دون الاستفادة منها .
ايضا هناك محاباه واضحه وسوء إدارة في توزيع المياه حيث ان المناطق المشتركه والقريبه من اماكن سكن الموظفين او المقربين منهم لا تنقطع عنها المياه باستمرار بينما بقيه المناطق تخضع للدور العشوائي وقد تمتد الفتره لاكثر من اسبوعين او اكثر دون وصول الدور المزعوم لها.
مثال ذلك بلدة ادر شمالي الكرك فالبلده مقسومه الى ثلاثه اقسام قسم شمالي لا تنقطع المياه عنه وقسم الوسط ينتظر الدور والقسم الجنوبي منسي كحال الجنوب في الوطن
اما بخصوص الرد على مكالمات الشكاوي فحدث ولا حرج فانك تحتاج الى دعوه الوالدين بالرضى والصدفه الخارقه ليتم الرد على مكالمتك
وفي جولة سريعة على شوارع مدن وبلدات محافظة الكرك هناك عشرات خطوط المياه المكسورة التي مضى عليها اكثر من اسبوع او شهر او اشهر دون اصلاحها على الرغم من ابلاغ المواطنين عنها تكرارا
الصور المرفقه تبين الية تزويد أهالي الكرك بالمياه بواسطة التنكات والتي أصبحت أسعارها كالبورصة تتناسب طرديا مع ارتفاع درجات الحراره و الأعياد مما أثقل كاهن المواطنين
أيضا الشبك العشوائي للخطوط بدون تخطيط لزيادة السكان و بدون أدنى دراسة
الأمر يحتاج إلى وقفه و دراسة وتخطيط وتنفيذ قبل تفاقم المشكله!!!
