تحليل سياسي في خطوات..
د.فلاح العُريني.
أولاً: ستنهي #اللجنة #الرفاعية أعمالها في نهاية شهر ١٠/ تشرين أول من هذا العام، وتقدم توصياتها للحكومة.
ثانياً: ستنسب #الحكومة الحالية بحل #مجلس #النواب الأردني في شهر شباط القادم..
ثالثاً: بحكم #الدستور ستقوم الحكومة بتقديم استقالتها خلال شباط القادم.
رابعاً: سيتم تشكيل حكومة جديدة برئاسة سمير الرفاعي مطلع آذار القادم، وسيكون هنالك أربعة من اعضاء اللجنة الرفاعية للاصلاح اعضاءً في هذه الحكومة.
خامساً: ستعلن الهيئة المستقلة للانتخابات عن اجراء انتخابات نيابية جديدة صيف العام القادم وتحديداً في منتصف شهر ٨/ آب من العام ٢٠٢٢م.
سادساً: ستكون الانتخابات وفق قانون انتخابي جديد مؤقت.
سابعاً: سيكون هنالك نقد شديد لقانون الانتخاب الجديد لدرجة تفضل القانون الحالي سيء الذكر على القانون الجديد
ثامناً: سيكون هنالك حوارات مكوكية للحكومة مع القوى والاحزاب السياسية وخصوصا الحركة الاسلامية في سبيل المشاركة في الانتخابات، وسيكون للحكومة ماتريد.
تاسعاً: ستعلن الحركة الاسلامية مشاركتها في الانتخابات واضفاء الشرعية على الانتخابات كما سبق وان اضفت الشرعية على مجلس النواب التاسع عشر وعلى الحركة الرفاعية للاصلاح.
عاشراً: مع مطلع العام ٢٠٢٣ سيزداد الغني غِنىً والفقير فقراً، وستختفي الاحزاب والحركات الرفاعية وشبه الرفاعية خوفا وخجلاً.
وفي الختام:
سنشهد تردياً واضحاً في التعليم والصحة والمنظومة الاجتماعية والانفلات الامني المصطنع.
ونسأل الله تعالى السلامة للوطن وأن يحفظه من شرور الداخل والخارج..