تأمين أبناء القرى بحافلات تنقلهم إلى قاعات امتحانات الثانوية العامة

سواليف


“التربية”: التعليم عن بعد ليس بديلا للتعليم المدرسي النظامي

** طرح عطاء لإنشاء استوديوهات دائمة بالوزارة

** مدارس متنقلة لمّن لا تتوفر لديهم أدوات التعلم عن بعد

** “برنامج علاجي” لمعالجة الاختلالات التي قد تكون حدثت بالتعلم عن بعد

** عطاءً لتأمين أبناء القرى بحافلات لنقلهم إلى قاعات امتحانات “التوجيهي”

** طرح عطاء للمستلزمات الصحية من خلال شراء الكمامات والقفازات والمعقمات بحيث تسلّم لطلبة “التوجيهي” كل يوم بيومه

** تعقيم قاعات امتحان “التوجيهي” يوميا

قالت الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، الدكتورة نجوى قبيلات، إن “الوزارة لا تعتبر التعليم عن بعد بديلا للتعليم المدرسي النظامي، ولكن قد تستخدمه الوزارة مستقبلا كمعزز للتعليم أي ما يسمى تعليم (متمازج) لا بد منه”.

وأشارت قبيلات في تصريحات نقلتها بترا، إلى أن الوزارة كانت أصدرت في وقت سابق قرارا رسميا يقضي باعتبار التعليم عن بعد من ضمن مسارات العملية التعليمية في قانون وزارة التربية والتعليم.
وعرضت قبيلات، في الحوارية، لجهود وإنجازات الوزارة في مسار عملية التعليم عن بعد، ومنها تجربة التلفزيون التربوي، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد طرح عطاء لإنشاء استوديوهات دائمة بالوزارة.
وأكدت حرص الوزارة على ضمان وصول خدمة التعليم عن بعد لجميع الطلبة على أرض المملكة، حيث رصدت الوزارة الشريحة التي لا تتوفر لديها أدوات التعلم عن بعد، والذين لا تتوفر لديهم خدمة الكهرباء، حيث تم ومن خلال مجموعة من المتبرعين إنشاء “مدارس متنقلة” مزودة بالكهرباء وشاشات التلفزيون وخدمة الإنترنت، كما تم توزيع عدد من أجهزة “التابلت” المشحونة بالإنترنت لمدة ثلاثة أشهر على أبناء المناطق النائية ليتمكنوا من متابعة التعليم عن بعد .
وأشارت الى أن الوزارة قامت ببناء ما يسمى “البرنامج الاستدراكي” واستهدف المناطق النائية من خلال إعداد كراسات تعلّم ذاتية للطلبة، وكذلك بناء برنامج سيتم بثه عبر منصة “درسك” يتضمن جملة من المهارات الحياتية، كما ستقوم الوزارة مطلع العام الدراسي القادم بتنظيم “برنامج علاجي” لمدة 3 أسابيع يستهدف جميع الطلبة لمعالجة الاختلالات التي قد تكون حدثت بالتعلم عن بعد.
وبالنسبة لطلبة الثانوية العامة، أشارت قبيلات إلى أن الوزارة طرحت عطاءً لتأمين أبناء القرى بحافلات لنقلهم إلى قاعات الامتحانات وسيتم مضاعفة عددها هذا العام للمحافظة هعلى التباعد الجسدي داخل الحافلات، كما باشرت الوزارة بطرح عطاء آخر للمستلزمات الصحية من خلال شراء الكمامات والقفازات والمعقمات بحيث تسلّم للطلبة كل يوم بيومه، مشيرة الى أنه سيتم تعقيم قاعات الامتحان يوميا.
وأثنت قبيلات على الدور التشاركي والجهد الجبّار من الأهل، خاصة الأمهات في دعم عملية التعليم عن بعد لأبنائهم وبناتهم، وأشارت إلى الدور الكبير للجان الدعم الفني التي ساهمت بحل المشكلات التي تواجه الطلبة والأهالي على مدار الساعة، إضافة الى منصة “بخدمتكم” التابعة لرئاسة الوزراء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى