واكتشف أن زوجته بائعة هوى ! / نداء أبو الرُّب

واكتشف أن زوجته بائعة هوى !

لطالما كنت أعتبر خيانة الزوجة الأم لزوجها وأطفالها وبيتها فاحشة كبيرة تقشعر لها الأبدان، فهي المدرسة التي لو تم إعدادها جيداً لخلقنا جيلاً طيب الأعراق، فكيف لخائنة تمارس الرذيلة أن تكون مؤهلة لتربية أطفال وتنشئتهم؟ من أكثر الأخبار قراءة لهذا اليوم في إحدى الصحف الإماراتية قصة موظف عربي في أحد الدوائر الحكومية اكتشف بعد 14 عاماً من زواجه أن زوجته أم أطفاله الثلاثة بائعة هوى! ليست مجرد خائنة عادية، بل امرأة تمارس الرذيلة مع رجال مقابل 2000 درهم، والكارثة العظمى أنها مارست الفاحشة مرتين أمام طفلتها البالغة من العمر 5 سنوات في المنزل دون أن تشعر بوخزٍ في ضميرها، من هي هذه التي تتجرد من الأخلاق بهذه الصورة البشعة وتقوم بهذه الأفعال الحقيرة وما هذه الحال التي وصلنا إليها؟؟ أمثالها لماذا يتزوجن؟ لماذا ينجبن أطفالاً ليضعوهم في مهب الريح؟ ما ذنب هؤلاء الصغار بأن كان نصيبهم أمّاً لا احساس لديها ولا ضمير؟ هذه الهاربة من العدالة الآن التي ابتعدت بفضيحتها 

وسافرت بصحبة سلوكياتها المشينة هل ستتمكن من الهرب من الله؟؟

 قبل أن تفكري في الزواج لتتخلصي من ألسنة الناس ودعوتهم لك بضرورة السترة، وقبل أن تفكري في إنجاب الأطفال استجابة لمطالبات المجتمع بضرورة استغلالك عمرك الصغير والإسراع في تكوين أسرة، تحدثي مع نفسك أمام المرآة، أسأليها هل تستحقين كل هذا؟ هل أنتِ جاهزة لهذه الحياة الجديدة؟ هل ستحترمين العلاقة الزوجية المقدسة وتصنعين عائلة سعيدة؟ فلتعلمي أن تقصيرك غير مقبول، وانحرافك وتفكيرك في شهواتك سيمزّق رباط أسرتك ويهدم عماد زواج مستقر، فاتقي الله في زوج يخرج إلى عمله كل صباح وهو واثق أنك ستصونين بيته وأطفاله، واتقي الله في أطفال أنتِ لهم قدوة، من دونك يضيعون لا حول لهم ولا قوة، واتقي الله الذي يمهل ولا يهمل، تستخفين من الناس ولا تستخفين منه فيأخذك على حين غفلة، فلا ينفع الندم حينها ولن تمنحي ذنبك أي مهلة…