الفتنة / ابراهيم الحوري

الفتنة

الفتنة أشد من القتل ، هكذا نسمع دائما” ، هناك من يستخدم ظاهرة الفتنة؛ من أجل تبسُم البشر في وجهه، ظاهرة وخيمة ، لما لها أثر على المجتمع ، تُلاقي فلان من البشر ،يمدح فُلان من أجل صيد ببعض من البشر، نتاج حقده المزروع في داخله ، الفتنة هي أشد من القتل مقولة نتائجها قاتلة .

في إحدى المؤسسات الخاصة ، هناك موظف له ترقية ، وهي رئيساً لفرع الألبسة ، قد زرع داخل زملائه الحقد على أحد الزملاء، الذين لديهم مبدأ ،وهو التعامل بجدية مع الجميع ،وعدم التكلُم عن الآخرين ، إلا أن الذي يسعى إلى الترقية ، لم يترك الموظف الذي سُلب حقه أبدا”, يسعى إلى الفتنة ما بين الموظف المظلوم ،وزملائه الموظفين مستخدما” ظاهرة الفتنة التي هي أشد من القتل ، حيث يعمل نفسه بأنه قدوة في مساعدة زملائه ,وهو المبدأ الذي يحمله مصلحته أولا” ،وثانيا”، واخيرا” ، وله جانب يعمل نفسه بأنه يعرف فلان، وفلان، وفلان، وفلان، من المسؤولين، والموظف الذي سُلب حقه لا يعرف أحداً من المسؤولين أبداً ؛لأن حياته مقتصرة من الشركة ،إلى البيت ومن البيت إلى الشركة ، والذي يسعى إلى استلام منصب رئيسا” لفرع الألبسة ،الهم الرئيس لديه إعاقة اي حركة تتطور ،إلى ذاك ألموظف المظلوم ، والجدير بالذكر يُريد استلام منصب والتخصص الذي لديه ليس له علاقة في الألبسة ،والدهلزة التي لديه هي التي احضرته إلى الشركة ، والجدير بالذكر مرةٍ أخرى هناك في الشركة موظفين من ذوي الكفاءة والخبرة الطويلةو الخدمة التي لديهم هي خدمة طويلة أقدم من الذي يُريد استلام منصب ،من أجل البرستيج ،والإتيكيت .

من ناحية الفتنة يلعب بالدور الكبير في القال ،والقيل ، من أجل مصلحته، وإحراق ذاك الموظف الذي سُلب حقه، وكان له الدور الكبير في ذلك ، حياتنا قصيرة لا داعي من أجل القلق، فما علينا الا التوكل على الله في أمورنا، وليسَ التوكل على المعاصي من بينها الفتنة من أجل تسليك الأمور .

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى