هاجس

[review]
ينتابني هاجس….

كلما على أطراف الأصابع عبرتَ…..

انك القصيدة الأخيره

والنفس الأخير

مقالات ذات صلة

وانك آخر الأحجار في مسبحة العمر

وآخر الأدعيه

ينتابني هاجس

كعجوز يخشى النوم وحيداً

يشعل في ليله عود ثقاب

ليبقى على قيد يقظه

كَتَلٍ يزعجه انحداره .وصخرة في الخاصره

يأوي اليها الصاعدون نحو نجمة حالمه

كهَرَم مقلوب

والأقدام تغرس رأسه في الوحل

ينتابني هاجس

وانت رجل يعاند العمر

لم تكبر منذ التقيتك ولو ساعه!!

قلت اهديك بوصلةً للوقت …..هل تراني؟

فللعمر غليون ينفث دخانه الكثيف حولي!!

قلت أهديك قصيده

ونحو عيدك زحفت على لغةٍ شائكه

ومدمية عبرتُ معجم المفردات

واللعنة كاللبلاب تتسلق القافيه

كخطٍ متعرج على كف اليد اليمنى

يتبع مسار الحلم نحو نهايات الأصابع

أأحبك ؟

أم أُُمعن في الكُره؟؟

القلب يترنح…..

والعقل مُنَجِمٌ كاذبٌ وان صدق!!

والحنجرة الخائفه تقضم أطراف الكلام

وتخترع حروفاً بلا زوايا حاده

والحلم الرخو يستلقي بعيداً عن ضوضاء التمني

هذي ليلة تزيح الفجر ساعه!

وتتكئ كأرملة على باب دار

تحصي اقدام الماره

اثنتان …اربعه…سبعه!!

لأحدهم قدمٌ ثالثه

والطريق المعبد بالصبر يضج بأصحاب العاهات

فيحملني سلم الرذاذ إليك

انضو مشنقة الوقت لأغافل اغماضة موتٍ

تشدني الأرض إليها….أشدني إليك

فَيُسمع صكيك الأضلع المتكسرة

وقدماي تضبطان إيقاع الخطوات

كي لا ترتعش الكواكب البارده

واسألني

هل أصحو الآن ام حين تتم الأرض تلاشيها؟؟

اسألني

كم يلزمني من الوقت لأعبر الى ذلك اليوم؟؟

كم يلزمني من الأكف لأصفع بحراً خالف جزره المد؟؟

واني اناديني…

وحفيف يندس في لحن النداء

وفي الربع الخالي من الذاكره

إحدى عشر كوكبا يتحلقون حول القبر

وامرأةٌ ترتدي قفازا ابيض اللون

ترقص فوق ترابه الرطب

وعاشق أمي يغمس إصبعه في محبره

لا يملك سوى بصمة إبهام ليباغت رسالته المحتمله

أحاصرني بسور من الاسئله

وللباب ثلاثون قفلا ونافذة واحده

عالقة أنا إذاً كالشوكة في حلقي

كناسكة تصطاد التوبة بصنارة حلم

ارواد العودة عن منبر وخطاب

أأمسوخة فكرتي حين اعود؟؟

ولم يبقى لي مشجب وجوه

وهلال الشفتين فوق بياض الشاش يذوي

وتميمة أمي ينخرها الدود

ينتابني هاجس

ويغمرني هاجس أخير

وأنا اعد الأيام السبعه

كي ارجم فكرتي الناشز بالحصى

كي أتوج رأس الكلام

يا الله …………..مرآة النرجس تلفظ وجهي بعيدا

ريثما تولد القصيده

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى