بيان صادر عن أبناء مدينة السلط

سواليف
قال تعالى “وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بل أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.

إن رصاصات الغدر التي طالت أُسود الحقِّ في هذا الوطن العظيم، سوف نردها في نحور الأعداء… وسنصليهم صلياتٍ من النار… ونردّهم إلى قاع الجحيم صاغرين خانِعين.

إن هذه المواجهة العبثية التي أرادها أشباهُ الرجال المجرمون القتلة ، ستنقلب على رؤوسهم ورؤوس أربابهم، وسنجعل من الأرض التي تخطو عليها أجسادهم بركاناً مشتعلاً متفجِّراً، يلتهم أرواحهم الرَّدِيَّة… ويجعل منهم عبرةً لكل من ستسوِّلُ له نفسه بخوضِ أي حماقةٍ لاحقة مع نشامى هذا الوطن الأبي.

نقول لقوى التطرف والظّلام بأننا أهلٌ لهذه المعركة.. وكلُ معركة.. وكلّ حرب..

فبدمائنا سنعيد صياغة تاريخ هذه الأمة، وسنثبت للعالم أجمع بأنّنا نحن من يخوض تلك الحرب.. ونحن من يحدد تاريخ انتهائها، ولن تنتهي إلا بانتصارٍ مجيد.

غداً موعدُنا، وغدا نجدَّد العهدَ والولاء، وغداً يزغردُ أزيزُ الرصاص وينحت في أجسام من أراد بأمننا شراً ألفَ انتصارٍ وانتصار…

ومن هنا.. و تكريماً لأرواح شهداء الوطن وبمشاركة ذويهم يدعو أبناء مدينة السلط أبناءَ الوطن كافةً لحضور بيت العزاء عصر السبت المُقبل ، لدورع الوطن الذين لاذوا بأجسادهم الخطر عن بلادِنا وحاربوا الإرهاب بكل شراسة ، والذين اغتالتهم يد #الإرهاب في أحداث السلط و الفحيص الأخيرة ، وذلك يوم السبت الموافق 18/8/2018 بعد صلاة العصر- بجانب مسجد شفا العامريّة- مقابل بيت النائب السابق نضال الحياري تقديراً من نشامى ونشميات محافظة البلقاء وتخليداً لأرواح ابطالنا المغاوير .

و يؤكد أبناء مدينة السلط، مدينة العسكر والجُند وقفتهم مع اسود #القوات المسلحة وجيشنا العربي لحماية تراب الوطن من أيادي الظلم والعدوان الغاشم .

ولايزال أبناء الوطن الأشاوس الأحرار يؤكدون أنّ أرواحهم ودماءَهم رَهن الإشارة لحماية الوطن والأرض من الجماعات الظّلاميّة الخارجة عن مِلَّة الإسلام ، ولتعلم هذه الفئة الضّالة بأن أبناء الأردن الأحرار ، مدنيين وعسكريين هم طلقات في بندقيّة الوطن الواحد .

تحيّة وفاء وامتنان لروح الشهداء الخالدة، وعظّم اللهُ أجرنا، وإلى جنات الخلد أيها الأبطال .

ونقول لكل إرهابي..

ستسيل دمائكم في ساحات الوغى، ولن تلقوا مقراً ولا مفراً..

سنشرب من دمائكم وسندوس على جُثثكم من طريق السلط إلى معان ومن قلعة الكرك إلى حدود الأردن.. ومن هذه الحدود سنلقنكم درساً أمام العالم…

إلى جهنم وبئس المصير.. فلا عزاء بكم.. ولا عشيرةً ولا وطناً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى