منظمات دولية: المفرق من أكثر المدن تضرراً باللجوء السوري

اعلن في محافظة المفرق الاربعاء عن اختيار مدينة المفرق من المدن الاكثر تضررا من اللجوء السوري بسبب الزيادة في اعداد اللاجئين السوريين فيها على مستوى مدن الوطن العربي والعالم.

وقال محافظ المفرق الدكتور احمد الزعبي خلال جلسة تشاورية بالتعاون مع مبادرة (ريباك رديتش) بحضور اكثر من 25 منظمة دولية وانسانية تتعامل مع اللجوء السوري ان اختيار مدينة المفرق لإدارة ازمة اللجوء السوري على مستوى المناطق المستضيفة للاجئين السوريين نظرا لما تتحمله محافظة المفرق من اعباء كبيرة وضغط في الخدمات في المجالات الخدمية كافة.

واشار الدكتور الزعبي، الى ارتفاع عدد اللاجئين السوريين في المملكة خاصة في محافظتي المفرق واربد انعكس على اكثر المؤشرات الحيوية لأغلب القطاعات وخاصة قطاعي التعليم والصحة وهما من اهم روافد المملكة للدخل القومي ، مشيرا الى ان 80 بالمائة من اللاجئين يقطنون في المجتمعات المحلية في المفرق ويشاركون ابناءها اقتصاديا ومعيشيا.

ودعا رئيس بلدية المفرق الكبرى احمد الحوامدة لتقديم الدعم اللازم لبلديات المفرق ليتسنى لها القيام بدورها المطلوب عقب الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين السوريين والذي شكل عبئا كبيرا على البنى التحتية للمحافظة.

مقالات ذات صلة

وأكد مدير مكتب المفوضية السامية لدى الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في المفرق ومنسق المفوضية في مخيم الزعتري هوفيك ات يمزيان دور الاردن الاستثنائي في الاستجابة للجوء السوري، مبينا ان اعدد اللاجئين السورين المسجلين في المفوضية 629 الف لاجئ منهم 78 مسجلا في محافظة المفرق، مشيرا الى ان دور المنظمات مساند للجهود الحكومة الاردنية.

وقال نائب رئيس اتحاد المزارعين في الاردن ورئيس فرع المفرق عودة السرور ان القطاع الزراعي في الاردن يشكل 32 بالمائة من الدخل القومي الاردني وتشكل الزراعة في محافظة المفرق 75 بالمائة من الانتاج الصيفي من الخضار والفواكه ؛ الا ان القطاع تعرض لخسائر كبيرة نتيجة اغلاق الحدود السورية والعراقية مما تكبد القطاع الزراعي خسارة 500 مليون دينار سنويا.

مدير المياه المهندس علي ابوسماقة اكد ان المحافظة تعاني شح المياه والضغط الكبير عليها واصبحت بحاجة الى كميات اضافية ، لافتا الى انه تم استئجار5 ابار وشراء المتر المكعب من المياه بـ55 قرشا ليصل الى المستهلك بتكلفة 67ر1 قرش.

مدير البيئة في المفرق المهندس شريف بني هاني عرض ابرز الاثار السلبية لكثافة اللجوء السوري في المفرق ولاسيما المخاوف المتزايدة من تواجد مخيم الزعتري على اكبر الاحواض المائية في المحافظة وافتقاره لنظام الصرف الصحي، ما يزيد من تنامي تلوث الحوض المائي، مشيرا الى الاثار البيئة السلبية والمتمثلة بارتفاع كمية النفايات اليومية في مدينة المفرق والتي كانت 100 طن يوميا، قبيل الازمة فأصبحت اكثر من 200 طن يوميا بعد الازمة.

واشار منسق مشروع مبادرة ريباك حازم الرواشدة الى أهمية الورشة التي تهدف إلى بحث ابرز القضايا والأثر المحتمل جراء توافد السوريين على هذه المحافظة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى