سواليف – رصد
بث احد ناشطي الحراك، فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ، قال فيه إن الحراك تلقى دعوة من خلال اتصال هاتفي من مكتب رئيس الوزراء عمر الرزاز، للاجتماع معهم اليوم الثلاثاء،. إلا أن الحراك قد رفض تلك الدعوة.
وقال الناشط الحراكي أن الاتصال الهاتفي جرى مع عدد من النشطاء حيث رفضوا الاستجابة للدعوة .
و أضاف أنه و على ضوء اعتقال الأجهزة الأمنية لبعض زملاءه الحراكيين، فإن الحراك رفض الموافقة على هذا اللقاء رد الدعوة من مكتب الرئيس، و مقاطعته احتجاجا على بقاء الموقوفين في قضايا الرأي في السجون.
و بين أن الحراك مستمر في الاحتجاجات مؤكدا على وقفة الخميس رفضا لسياسة الحكومة.
من جهة أخرى بث احد الناشطين في حراك بني حسن فيديو ، أكد فيه رفض الحراك للحوار مع الرزاز مؤكدين انهم سيشاركون في وقفة الخميس الاحتجاجية .
وعلق ناشطون آخرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، رافضين اللقاء ومحاورة الرزاز ، والذي برأيهم لا يملك الولاية ولا القرار .
من جهتها دعت النائب السابق هند الفايز الى المشاركة في وقفة الخميس ، مؤكدة على استمرارية الحراك الشعبي السلمي : وجاء في منشورها عبر صفحتها الشخصية في فيسبوك :
مستمرون في وقفتنا على الرابع كل خميس الساعة الخامسة ومن يجد في نفسه التردد أو الخوف تذكر بأن الوطن له حق علينا! وانتمائنا يحتم علينا أن نخرج لاستعادته من براثن تلك الثلة التي تستخدم كل الأساليب لشيطنة وقفتنا من جهة وتحريك مفاصل الدولة لإضعافنا من جهة اخرى بين استدعاء واعتقال! شعور الغربة والظلم في وطننا لن يدوم والتغيير قادم لا محالة، فلنكون شركاء في رسم مستقبل وطن وشعب يأبى الهوان لا مراقبين من خلف الشاشات نخجل أن نقول لأبنائنا أن الخوف منعنا باحثين عن حجة من هنا وشماعة من هناك، فلنكون معا في وقفتنا والله ولي التوفيق
كما أصدر الحراك الشعبي الأردني امس الاثنين رفض لقاء رئيس الوزراء رداً على إستدعاء البعض منهم من قبل مكتب رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ،فيما علق المعارض والقيادي بالحراك د.غازي الربيحات على رفض هذه الدعوة من قبل الحراكين وقال د.الربيحات:” الحراكيون الشرفاء لا حوار مع من لا يملك الولاية والرزاز لا يملك ولاية،نقطة وسطر جديد”.
وجاء في البيان :
” الشعب الأردني العظيم لقد تم الإتصال من قبل مكتب رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مع الرفاق الحراكين مالك غالب أبو عرابي ،بشار الرواشدة،معن مقابلة ،والرفيقة نهى الفاعوري ،للقاء رئيس الوزراء يوم غد في رئاسة الوزراء.
وفي ظل سياسة تكميم الأفواه واعتقال رفاقنا الحراكين واستجابة لقرار الحراك الشعبي الأردني فقد تم إبلاغ مكتب رئيس الوزراء برفض الدعوة إيمانا منا بأن رئيس الوزراء لا يمتلك أي ولاية عامة او سلطة أو إرادة في تحقيق طموح الشعب الأردني والمتمثل في تغير النهج السياسي والاقتصادي .
إذ نعلن إننا مستمرون في التحرك وصامدون في تحقيق كل مطالب الشعب الأردني في استرداد دولته سلطة وموارد وسيكون يوم الخميس الثالث عشر من هذا الشهر يوما فاصلا في تاريخ الأردن والله ولي التوفيق “.
