سواليف – محمد الأصغر محاسنة
كرّم وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي مبدعين أردنيين من مدينة اربد، بتقويم درع جمعية الدار آرت جاليري للفنون التشكيلية، في سياق احتفاء الدار بالمبدع الأردني .
وجاء التكريم في سياق افتتاح وزير الثقافة مركز تدريب الفنون الذي أقيم بدعم من جمهورية الصين، بحضور محافظ اربد ورئيس بلدية اربد والجهات المشاركة في حفل الافتتاح .
حيث كرّم د. الطويسي المؤرخ الأردني الراحل سليمان الموسى، بدرع الدار تسلمه ابنه الدكتور مروان الموسى، ويعتبر الراحل الموسى من الأعلام الذين كرّسوا أقلامهم من أجل الأردن بتفان منقطع النظير، وطور منهجا علميا فريدا مزج بين الأدب والتاريخ، فكتب بأسلوب قريب لذوق القارئ العربي ما تعجز عنه مؤسسة بأكملها، فكانت موضوعيته مدعاة لاحترامه، ولهذا بقيت ذكراه ناصعة .
يذكر أن الراحل الموسى نال أرفع الأوسمة، وأعلى التكريم في أثناء حياته، وكان متواضعا، خدوما، محبا لأبناء وطنه، فأحبه كل من عرفه، وقدره أحسن تقدير. إلى ذلك كرّم وزير الثقافة مهندس الجسد الدكتور محمد خالد البقاعي مؤسس “عالم البقاعي” للرعاية والتأهيل الشامل، والرائد في علم هندسة الجسد التأهيلية والعلاج باليد، الأولى من نوعها على مستوى العالم، بتسليمه درع الشخصية الإبداعية للعام 2020 .
د .البقاعي في رده على سؤال للصحافه حول هذا العلم اجاب: إن هذا العلم قائم بحد ذاته، ومفصول عن باقي العلوم الطبية، بهدف تعزيز الخدمة الإنسانية، وإعادة الأمل للحالات المستعصية التي تعلن عنها التقارير الطبية المختلفة بعدم احتمالية العلاج أو الشفاء، مبيناً أن المركز يوفر الرعاية والتأهيل الشامل، وخدمات الرعاية الطبية، والعناية العلمية، وعلوم العلاج باليد وخدمات الإيواء، ويذكر أن البقاعي يرأس مركز البقاعي في مدينة اربد .
من جهته قال رئيس جمعية الدار آرت جاليري الفنان محمد الهزايمه في كلمه له حول الشخصية الإبداعية السنوية التي تتبناها الدار، تقدم الجائزة سنوياً، تقديرا لجهود أشخاص قدموا إنجازات كبيرة في البحث العلمي، وكان لهم دوراً كبيراً في حركتنا الثقافية والعلمية، منوها أن التكريم الذي أقيم في هذا الحفل هو الأول من سلسلة تكريمات ستقام سنويا .
