سواليف – رصد – فادية مقدادي
أوضح رئيس مجلس محلي الكرك، صايل المجالي ، عبر برنامج صوت المملكة ،أن العطاءات التي تنشرها وزارة الأشغال لبعض المشاريع في المملكة تكون اربعة أو خمسة أضعاف التكلفة الحقيقة ، وحول السبب حول ذلك قال ان وزارة الاشغال تلقي باللوم على المكاتب الاستشارية في اعتماد الموازنة المطروحة .
وضرب أمثلة على ذلك من خلال طرح عطاء في الصحف المحلية لإنشاء مدرستين في محافظة المفرق بتكلفة 3 ملايين و 200 ألف دينار ، ولكن بعد أن تم تنفيذ المشروع من خلال المجلس المحلي في المفرق تم تنفيذه ب 405 آلاف دينار فقط لا غير .
وتساءل المذيع عن السبب في هذه الفجوة الكبيرة بين التكلفة الحقيقية وتكلفة التنفيذ ، أجاب المجالي انه تم عرض الامر على رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز والذي ابدى استغرابه من ذلك .
وهنا من حقنا في سواليف أن نتساءل ، هل المكاتب الاستشارية أقوى من الحكومة الأردنية ، وهل مستشارو وزارة الأشغال العامة لا يستطيعون ان يقدروا التكلفة الحقيقة للمشاريع والعطاءات حتى يتم اللجوء للمكاتب الاستشارية ؟
واضافة الى هذا السؤال ، نضيف سؤالا آخر ، … أين يذهب فارق العطاءات هل الى جيب المقاول أم إلى جيب أصحاب المكاتب الاستشارية ، أم أن خلف الأكمة أمور أخرى وفساد أكبر ؟
تساؤلاتنا مع هذا الفيديو نضعه أمام هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ، وعلى مكتب رئيس الوزراء قبل ذلك .
