بالفيديو .. تفاصيل جديدة حول اغتيال الشهيد هزاع المجالي وفترة احتجاز الشهيد الكساسبة

سواليف – رصد
خلال مقابلة له على قناة العربية في الحلقة الرابعة والأخيرة مع “الذاكرة السياسية” ، كشف وزير الداخلية الأسبق، العين حسين هزاع المجالي، أن رئيس الاستخبارات العسكرية السورية عبدالحميد السراج، هو المخطط لانفجارات رئاسة الوزراء، التي راح ضحيتها والده رئيس الوزراء الأسبق هزاع المجالي.
وقال المجالي في لقاء مع قناة العربية، إن العملية كانت تهدف لاغتيال النظام الأردني وأركانه، بحيث تم توقيت متفجرة على مدخل رئاسة الوزراء، حسب الوقت المتوقع لوصول الملك الحسين بن طلال إلى الموقع، بهدف اغتياله أيضا.

واضاف ان قائد الجيش وقتها، حابس المجالي، منع الملك الحسين من الوصول إلى رئاسة الوزراء، خوفا على حياته، وقد تفجرت القنبلة الأخيرة أثناء مناقشة المسألة، على بعد 2 كيلومتر.

وبسؤاله عن تورط جمال عبدالناصر شخصيا بالحادثة، قال المجالي إن المخطط الرئيسي هو عبدالحميد السراج، مقرا بأنه كان رجل جمال عبدالناصر، خاصة أن الحادثة وقعت إبان قيام الجمهورية العربية المتحدة بين سوريا ومصر.

وكشف أن الذين حكم عليهم القضاء بأنهم متورطون بتنفيذ العملية، قد تم إعدام الجزء الكبير منهم، مضيفا: ولكن “المخطط نال الله منهم بعد حين”.
وعن فترة احتجاز الشهيد معاذ الكساسبة لدى تنظيم داعش ، كشف المجالي عن الردة الفعل الاولى للحكومة على احتجاز الشهيد الكساسبة قائلاً “فعندما تصيبك ،الصدمة، في الصميم فهي قاسية حقاً، وأضاف أنه تم تشكيل خلية أزمة مباشرة بعد تلقي الخبر، وكان من المهم أن لا يتعارض الخبر مع الجهود الاستخباراتية والعسكرية، لضمان سلامة الطيار، إذا ما كان حياً في ذلك الوقت، فلم نكن متأكدين من حقيقة بقائه على قيد الحياة.

وأضاف المجالي، طيلة فترة اعتقاله عُرف مكان الشهيد الكساسبة مرتين، وتمت عمليتين عسكريتين استخباراتيتين، حيث تحركت قوات كوماندوز أردنية للأراضي السورية، وكان جهداً استخباراتياً عسكرياً، وليس عسكرياً فقط، ولكن للأسف لم تفلحا في إعادته سالماً لبلده وأهله، رغم نجاح العمليتين.

وأشار أن كان محتجزو الشهيد الكساسبة كانوا ينقلونه من مكان لمكان بعجالة واستمرار، حيث لم يبقَ في مكان واحد أكثر من 18 ساعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى