غادة عبد الرازق تعترف وتعتذر وتبرر .. “فيديو “

سواليف

اعتذرت الممثلة المصرية غادة عبدالرازق لجمهورها عن الفيديو المثير للجدل الذي نشرته على صفحتها على إنستغرام مطلع الشهر الجاري، قائلةً: “أنا آسفة جداً، وأوعدكم إنها مش هتتكرر تاني”، فيما أكدت أن تلك الأزمة كانت “اختباراً من الله لها”.

وأكدت في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك قبل ساعات، أنها أخطأت، وأكملت بالقول: “أنا آسفة جداً، آسفة لجمهوري، وآسفة للناس، وآسفة لبلدي ولفني”، وأقسمت أنها لم تقصد مطلقاً أن تقلل من نفسها أو تعمل أي شيء خاطئ.

وعما تداوله رواد الشبكات الاجتماعية عن أنها كانت في حالة سكر إبان بث الفيديو المثير للجدل، أكدت أنها تتلقى دواء منذ 22 عاماً، وأنه دواء نفسي، يصيبها بالدوار، لافتةً إلى أنها لم تنتبه للتعليقات، لأنها لا تستطيع القراءة دون نظارة.

مقالات ذات صلة

وتابعت القول وهي في حالة بكاء هستيرية: “أحترم نفسي واسمي وأهلي وبلدي منذ 26 عاماً، وأحترم كل حاجة حولي، لم أخطئ في حياتي، لكني لست ملاكاً، أخطأت يومها فعلاً لأنني كنت مرهقة طول اليوم ورجعت بالليل وتناولت دواء، ومعروف أن الأدوية النفسية تسبب حالة هذيان”.

واستكملت: “أناس كثيرون قالوا لي أن أقول إنه مفبرك، لكن لم أستطع أن أقول ذلك لأنني لم أصدق الكذبة”، رغم نشر موقعي “الوطن”، و”اليوم السابع” تصريحاتٍ في 1 يوليو/تموز على لسانها، تقول إن الفيديو “مفبرك” و”ملفق”، وإنه سبق للبعض فبركة صور لها في حفل تخرج ابنتها روتانا.

وأشارت في الفيديو الأخير إلى أنها ظلت طوال 26 عاماً تحافظ على أسرتها وأحفادها، ولأول مرة تشعر أنها تُحارب، ولو كانت الشهرة توصل لهذا فـ”ملعونة” هي والمال بالنسبة لها، ووجهت حديثها للمنتقدين بأنهم جرحوها وضايقوها.

وكان فيديو Live نشرته عبد الرازق، مساء الجمعة 30 يونيو/حزيران، على إنستغرام أثار جدلاً واسعاً على الشبكات الاجتماعية، كما تصدر قائمة ترند تويتر بأكثر من 25 ألف تغريدة، وذلك بعد ظهور جزء من صدرها عارياً.

ورغم حذف عبدالرازق للفيديو -المنشور من إحدى جزر المالديف التي استأجرتها في 29 يونيو/حزيران 2017، لقضاء عطلة مع أسرتها- بعد وقتٍ قليل، إلا أنه ظلَّ حديث رواد الشبكات الاجتماعية لأيام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى