باحثون يعاينون كتاب ” أسرار البيوت ” للباحث محمد الطعاني في بلدية اربد .

سواليف – محمد الاصغر محاسنه
أقامت جمعية عالم المعرفة في مدينة #اربد مساء أمس الثلاثاء ، بالتعاون مع #مديرية_ثقافة محافظة إربد، حفل #إشهار وتوقيع #كتاب#أسرار_البيوت ” . للباحث #محمد_الطعاني في قاعة المؤتمرات في بلدية إربد الكبرى برعاية مدير ثقافة اربد عاقل الخوالده وبحضور جمهور كبير من المهتمين بالشأن الثقافي ، وادارت مفرداته روان قواسمه باقتدار وأداء بلغه عالية.
راعي الأمسيه الشاعر عاقل خوالده مدير ثقافة اربد أشار أننا نعيش حاله ثقافيه يشارك بها الجميع من كافة أطياف المجتمع لأن التنميه الثقافيه هي جزء من أجزاء التنميه المستدامه ونحن اليوم نحتفل بتوقيع كتاب لفارس من فرسان الثقافه الذي قدم للمكتبه العربيه الكثير من الأبحاث التي يسعى من خلالها لتحصين البيوت والمجتمع .

استهلت الكاتبه غادة العزّام حديثها قائله “للبيوت أسرار، وللأسرار قيود، فإن تمردت القيود
تناثرت الأسرار..
حتى نعالج الأخطاء علينا معرفة المسببات
لذا يكون التشخيص دقيقا حتى نصل لعلاج أكيد.

واضافت العزام: كتاب أسرار البيوت ليس مجرد كتابا عابرا مكانه على رفوف المكتبات
بل هو رسائل هادفة وأبحاث قيّمة تفيد المجتمع .

الدكتور خالك مياس أستاذ الأدب العربي في جامعة جدارا
تحدث ” بأن الكاتب الطعاني قد قسم الكتاب الى قسمين رئيسيين وهما: التشخيص والعلاج،وفي كل قسم منهما جاء بمقالات متنوعه لكتاب نسب معظمها لهم، وبرر عدم الإشاره الى بعضهم ،انه لم يستطع الوصول إلي معرفتهم ، حيث يقول في مقدمة الكتاب (وقد لاقيت بعض المعاناه أحيانا في عدم معرفة من قام في كتابة الموضوع) الآ أنه لأهميته وإتماما للفائده كان لا مناص من تضمينه من هذا الكتاب أن أكتب المصدر غير متاح .. وفي القسم الثاني أضاف مياس أن الباحث طرح مقالات معظمها علاج للمشكلات التي لها علاقه بالبيوت وأسرارها.
وفي نهاية حديثه أضاف مياس ” أن الطعاني قد جمع مقالات متنوعه مفعمه بعلم غزير حول أسرار البيوت وبذل جهدا واضحا في التنسيق والإخراج حتى بلغ هذا المنجز مبلغا رفيعا يستحق أن يرفد المكتبه العربيه ليفيد منه الدارسون والباحثون “.
الدكتور حسين منصور العمري أستاذ الأدب في جامعة جدارا تحدث قائلا ” أن كتاب “أسرار البيوت ” متميز بمنهجيته وموضوعاته التي طرحها،لكن أن تأخذ كتابا عاما اكتسب من المنهجيه القديمه منهجية له، وهذه المنهجيه هي أقرب ما تكون بمنهجية الكتب التي كانت تكتب في العصر العباسي، وأضاف العمري أن هذه الكتب لم تكن مختصه بموضوع واحد إذ كان يطلق عليها (كتاب الأدب،الحكايات)فالباحث الطعاني قدم لنا في كتابه أسرار البيوت فكرا اجتماعيا وأدبيا .

الباحث محمد الطعاني المحتفى به تحدث عن فكرة الإصدار قائلا : جاءت بسبب حالة التهميش والطمس لهوية الأسرة العربية، وإخراجها عن سياقها وموروثها الشعبي، في محاولة لإيجاد مقاربات حل إشكاليات اجتماعية، زادت من الفجوة بين أفراد الأسرة.

واضاف الباحث:وهذا الكتاب الذي وصلت عدد صفحاته إلى ٦٠٠ صفحة، يُعَد مرجعية لكل أفراد المجتمع، فهو مجموعة من المواضيع المتعلقة في أسرار البيوت، جمعتها من أمهات الكتب والمجلات وبعض المواقع الالكترونية، وهو يلامس القضايا الاجتماعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى